” الجيل” يدعو الفرقاء على الساحة السياسية المصرية إلي الإيمان بأن مصر غير قابلة للتقسيم العرقى والنوعي

القاهرة: محمد فتحي

أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى، تماسك النسيج الشعبى المصرى بالرغم من تنوعه وتقسيماته ما بين صعيدى، و بحراوي، و نوبى، وما بين ما ينتمي إلى الأصول العربية أو الأصول الفرعونية، أو التركية، وأنهم جميعا صهرتهم شمس مصر، ونيلها واصبحوا يمثلون الهوية الوطنية المصرية يبذلون الغالى والرخيص دفاعا عن أرض الوطن و ثوابته وأمنه القومي.

 

أشار الشهابي، إلى الضجة التى صاحبت تأسيس اتحاد القبائل العربية، ما بين رافض، ومؤيد، داعيا الجميع على النظر إليه فى ضوء أنه تجميع لعدد من اتحادات للقبائل العربية التى أنشئت برئاسات مختلفة خلال العقد الأخير، وآن الأوان لطبيعة التحديات التى تواجهها الدولة المصرية، أن يضمهم كيان واحد على غرار التحالف الوطنى التنموى للعمل الأهلى، خاضعا لوزارة التضامن الاجتماعى وقانون الجمعيات مشددا على اتحاد القبائل ليس حزبا سياسيا وكان الاسهل لهم تأسيس حزب سياسى طبقا لقانون الأحزاب و امتدادتهم الجغرافى وانتشارهم فى طول البلاد وعرضها يسهل تلبية اشتراطات قانون الأحزاب.

 

دعا رئيس حزب الجيل، كل الفرقاء على الساحة السياسية المصرية للإيمان بأن مصر غير قابلة للتقسيم العرقى، والنوعي، وأن شعبها بالرغم من تنوعه ملتزم بثوابت الدولة المصرية وأمنها القومى وأن يكونوا دائما فى خندق الدولة المصرية العميقة يحملون أجندتها الوطنية و مترفعين عن حمل أجندات أخرى كارهه لمصر أو تريد النيل منها والانتقام من شعبها العظيم الذى ثار و انتفض ونزل بالملايين إلى الشوارع والميادين لحماية هويتها الوطنية وإزاحة حكم المتحالفين مع أصحاب مخططات الفوضى الخلاقة الهادفة إلى تقسيم الوطن العربى وتصفية القضية الفلسطينية !!

 

أكد رئيس حزب الجيل، أن الشعب المصرى ذكى و لماح ولن ينسى ابدا الأهداف الخبيثة للذين هاجموا أقسام الشرطة ودور المحاكم والأبنية الحكومية والسجون وحرقوها بعد أن هربوا منها إرهابيين مصريين وأجانب أياديهم ملطخة بدماء المصريين، مؤكدا أن حمل أجندات أجنبية عار على من يحملها ولقاءته مع اصحابها المعادين للدولة المصرية ضربا فى ثوابتنا الوطنية.

• للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر