ماليزيا شريك حيوي للإمارات في جنوب شرق آسيا

بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ورئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، وقعت دولة الإمارات وماليزيا اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين البلدين، تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. تعزيز التجارة، وتفعيل التعاون مع القطاع الخاص، بالإضافة إلى توفير فرص جديدة للاستثمار. في القطاعات ذات النمو المرتفع في كلا البلدين.
وقع الاتفاقية في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) وزير الدولة للتجارة الخارجية الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي ووزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي ظفرول عزيز.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بهذه المناسبة، أهمية الاتفاقية في تعزيز اقتصادي البلدين، مشيراً إلى أنها تتوج العلاقة المتينة بين الإمارات وماليزيا.
وقال سموه إن ماليزيا باقتصادها سريع النمو وسياساتها الداعمة للتجارة تعد شريكا حيويا في جنوب شرق آسيا، فيما تهدف الاتفاقية إلى تعميق تعاوننا في القطاعات الرئيسية وتعزيز سلاسل التوريد وتفعيل إمكانات الاستثمار وفتح أبواب جديدة أمام التجارة. نمو القطاع الخاص في كلا البلدين
وستعمل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وماليزيا، بعد دخولها حيز التنفيذ، على خفض أو إلغاء الرسوم الجمركية على مجموعة واسعة من السلع، وتبسيط الإجراءات التجارية، وتسهيل الوصول إلى أسواق صادرات الخدمات.
وتعد ماليزيا رابع أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا، وأحد أكبر الشركاء التجاريين لدولة الإمارات في منطقة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، حيث وصل حجم التجارة غير النفطية بينهما إلى 4.9 مليار دولار في عام 2023، في حين أنها وصلت إلى أربعة مليارات دولار خلال الأشهر التسعة الأولى. من عام 2024.
كما تعد الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري لماليزيا في العالم العربي، إذ تمثل 32% من تجارة ماليزيا مع الدول العربية. ومن المتوقع أن تعزز الاتفاقية مكانة الإمارات كمركز استراتيجي للصادرات الماليزية إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأماكن أخرى، مع فتح أسواق المنطقة. رابطة دول جنوب شرق آسيا أمام المستثمرين ورواد الأعمال الإماراتيين.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر