أخبار الخليج
المملكة: صعوبات التعلم تستلزم برامج دعم متخصصة لتطوير قدرات الطلاب

أكد المجلس الصحي السعودي، ممثلاً بالمركز الوطني للتنمية الشاملة للطفل، أن صعوبات التعلم التي تواجه الطلاب تعد من التحديات الأساسية في العملية التعليمية، مشيراً إلى أنها تنقسم إلى نوعين رئيسيين: صعوبات التعلم النمائية، وصعوبات التعلم الأكاديمية.
وأوضح المجلس أن صعوبات التعلم النمائية ترتبط باضطرابات تؤثر على الوظائف العقلية الضرورية التي تمكن الطفل من تحقيق مستوى متقدم من التحصيل الدراسي. وأشار إلى أن هذه التحديات غالبا ما تنتج عن مشاكل في الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى تأثيرات مباشرة على قدرة الطفل على التركيز والإدراك، الأمر الذي يتطلب التدخل المبكر من خلال البرامج المتخصصة لتحسين هذه الوظائف.
وأوضح المجلس أن صعوبات التعلم النمائية ترتبط باضطرابات تؤثر على الوظائف العقلية الضرورية التي تمكن الطفل من تحقيق مستوى متقدم من التحصيل الدراسي. وأشار إلى أن هذه التحديات غالبا ما تنتج عن مشاكل في الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى تأثيرات مباشرة على قدرة الطفل على التركيز والإدراك، الأمر الذي يتطلب التدخل المبكر من خلال البرامج المتخصصة لتحسين هذه الوظائف.
وفيما يتعلق بصعوبات التعلم الأكاديمية، أفاد المجلس أنها تظهر بشكل واضح داخل البيئة المدرسية من خلال المشكلات المتعلقة بالقراءة وفهم معاني الكلمات والجمل، بالإضافة إلى صعوبة الكتابة والتركيز والانتباه.
وأكد أن تلك التحديات قد تؤدي إلى آثار نفسية وسلوكية على الطفل، خاصة مع حساسيته العالية للمؤثرات الخارجية وصعوبة تنمية المهارات الحسية اللازمة للنجاح في البيئة التعليمية.
وأكد أن تلك التحديات قد تؤدي إلى آثار نفسية وسلوكية على الطفل، خاصة مع حساسيته العالية للمؤثرات الخارجية وصعوبة تنمية المهارات الحسية اللازمة للنجاح في البيئة التعليمية.
المدرسة والأسرة…جهد مشترك
دعا المجلس الصحي السعودي إلى تعزيز الجهود المشتركة بين الأسرة والمدرسة والجهات الصحية المتخصصة لتوفير بيئة داعمة للطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلم. كما أكد على أهمية تنفيذ برامج شاملة تركز على التشخيص المبكر، وتقديم الدعم النفسي والتربوي، وتصميم خطط تعليمية فردية تراعي احتياجات كل طفل.
وأشار المجلس إلى أن هذه المبادرات تأتي في إطار رؤية المملكة 2030 التي تعطي التعليم والتنمية البشرية أولوية قصوى، مؤكداً أن العمل على مواجهة هذه التحديات يعزز جودة التعليم ويضمن تحقيق مخرجات تعليمية تتوافق مع احتياجات الطلاب. “القدرات والإمكانات.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر