فن ومشاهير

تفاصيل زيارة مرسي جميل عزيز لنجله على الجبهة

وتحدث اللواء مجدي عزيز، عن ذكرياته مع والده الشاعر الكبير الراحل مرسي جميل عزيز، خاصة خلال فترة وجوده في الجبهة منذ نكسة 1976 وحتى حرب أكتوبر 1973.

وأوضح عزيز، في حوار مع برنامج “معكم منى الشاذلي”؛ وأذيعت قناة ON، بمناسبة ذكرى رحيل والده، أنه كان يرغب في دخول معهد السينما لدراسة السيناريو والإخراج، لكن والده رفض، بينما سمح له بدخول الكلية الحربية، رغم أنه كان ابنه الأكبر والوحيد وكان له من بعده ثلاث بنات.

أضاف. “منذ عام 1967 وحتى نهاية حرب 1973 كنت في الجبهة.. كنت جندياً مدرعاً.. ووقتها كان مبنى الإذاعة والتلفزيون ينظم رحلات إلى الجبهة للفنانين والإعلاميين.. وكان الأب لا يفوت رحلة من بلدان أخرى، ليس من أجل ابنه، ولكن لدعم ومساعدة الجنود”.

هو أكمل: "كان تركيزه مع الجنود فقط… وفي إحدى المرات كنت في إجازة ووجدته يستعد للذهاب إلى الجبهة، فطلبت منه أن يذهبا معاً، لأنه كان من المفترض أن أعود من إجازتي ليلاً، لكن رفض الانتظار، وعندما عادت كتيبتي قالوا لي أعرف من كان هنا في الصباح ودخل دبابتك وتناول الغداء معنا… اكتشفت أنه زار كتيبتي بالصدفة… ولكن بعد ذلك التقيت له في زيارة أخرى.”

ومن ناحية أخرى، ذكر اللواء مجدي مرسي جميل عزيز، أغنية “ياما القمر على الباب” " للفنانة فايزة أحمد، وكتبها والده، موضحاً أن الكاتب الكبير عباس العقاد كتب أن “في هذه الأغنية بلاغة تفوق مئات القصائد في الشعر العربي”، مضيفاً: “هذه الأغنية فيها جرأة كبيرة مقارنة بـ وقت صدوره.. كيف يمكن للفتاة أن تقول ذلك لأمها؟ .. ورغم أنه لا يوجد فيه كلمة واحدة تخدش الحياء، إلا أن العقاد دافع عنه”.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Scan the code
مرحباً 👋
هل يمكننا مساعدتك؟