البحرين تتصدر تصنيفاً عالمياً في أنظمة التمويل الإسلامي

البحرين تتصدر تصنيفاً عالمياً في أنظمة التمويل الإسلامي
تصدرت مملكة البحرين التصنيف العالمي في فعالية القوانين المنظمة للتمويل الإسلامي، حيث حصلت على المركز الأول عالمياً في أنظمة التمويل الإسلامي بحسب تقرير تطوير التمويل الإسلامي ICD-LSEG، وهو ما يعكس مكانة المملكة وريادتها في وجود القوانين. تنظيم التمويل المالي على المستوى الدولي.
وقيّم التقرير أداء قطاع التمويل الإسلامي عالمياً في العام 2022، حيث تناول النمو الذي شهده القطاع خلال العقد الماضي، حيث بدأ صغيراً ومتخصصاً حتى انتشر كقطاع تنافسي، جاذباً الاستثمارات في مختلف الدول و المناطق.
وتوقع التقرير قفزة جديدة في اهتمام البنوك الإسلامية بالتمويل المستدام، مصحوبة بأطر جديدة تشمل الاستثمار المستدام حول الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، مع انتشار البنوك الإسلامية في دول الشرق الأوسط.
وبحسب مؤشر تنمية التمويل الإسلامي (IFDI)، تم إطلاق التقرير بالتعاون بين المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، ذراع تنمية القطاع الخاص لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية (IsDB)، وبورصة لندن. مجموعة Exchange (LSEG)، وهي المصدر الرائد عالميًا لبيانات السوق. المالية، حيث طور التقرير نتائجه بناءً على تحليل الإحصاءات والبيانات المستمدة من 136 دولة حول العالم، ومن خلال مقارنة خمسة مؤشرات: الأداء المالي، والحوكمة، والمعرفة، والاستدامة، والوعي.
وأشار التقرير إلى أن عددا من الاتجاهات الناشئة، بما في ذلك التكنولوجيا المالية، والخدمات المصرفية الرقمية، والذكاء الاصطناعي، تركت أثرا جوهريا على تطور الخدمات المصرفية الإسلامية خلال العقد المنتهي في عام 2022. كما أشار التقرير إلى تميز أداء البحرين عبر مختلف عدد من المؤشرات، بما في ذلك ظهور البنوك الرقمية التي تخدم الأسواق. آسيا والشرق الأوسط وأوروبا.
كما تميزت مملكة البحرين باستضافة عدد من الفعاليات التي سبق أن نظمتها هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (AAOIFI)، والمجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية (CIBAFI)، والسوق المالية الإسلامية الدولية (IIFM). ) والتي تستضيفها البحرين جميعها.
وفي تعليقها على التقرير، قالت السيدة خولة أحمد حسن إبراهيم، مدير إدارة الرقابة على المؤسسات المالية الإسلامية بمصرف البحرين المركزي: «إن مصرف البحرين المركزي ملتزم بتوفير بيئة قوية وشفافة وديناميكية لاحتضان القطاع المصرفي الإسلامي، من خلال وضع الأطر التنظيمية المتوافقة مع أفضل المعايير العالمية في ذلك الوقت». حيث يشجع الابتكار والنمو في البنوك الإسلامية.
كما يلتزم البنك بمواصلة دعم بيئة الأعمال المناسبة للمستثمرين والمؤسسات لتعزيز النمو في قطاع الخدمات المالية في المملكة، مع التركيز على التكنولوجيا المالية والأصول المشفرة والحوكمة والصكوك.
من جانبها، قالت دلال بوحيجي، المدير التنفيذي لدائرة تطوير الأعمال – قطاع الخدمات المالية في مجلس التنمية الاقتصادية: “إن هذه النتائج القياسية هي إحدى الشهادات المستمرة على قوة أداء القطاع المالي في دولة الإمارات”. مملكة البحرين، وتحديداً الخدمات المصرفية الإسلامية.
ويعود هذا الأداء إلى السمعة الطيبة التي يتمتع بها قطاع الخدمات المالية، باعتباره المساهم الأكبر في الناتج المحلي الإجمالي الاسمي، مما يعزز مكانة البحرين كوجهة مثالية للمؤسسات المالية الإسلامية وشركات التكنولوجيا المالية التي تقدم حلولاً ومنتجات متوافقة مع الشريعة الإسلامية.”
ولطالما وفر قطاع الخدمات المالية في مملكة البحرين بيئة داعمة للتطوير والابتكار، ويتمتع بالخبرات البشرية والعوامل الداعمة.
وبحسب تقرير تطوير التمويل الإسلامي، حصلت البحرين على تصنيف شامل يضعها في المركز الرابع عالمياً، والمرتبة الثانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بينما تصدرت البحرين خليجياً في الصيرفة الإسلامية، واحتلت المرتبة الثالثة عالمياً في حوكمة الصيرفة الإسلامية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : alwatannews