منوعات

“الدنيا صعبة يا أمي”.. شاب سوري ينتحر في لبنان ويترك رسالة مؤثرة

انتحر شاب سوري، صباح الأحد، داخل خيمته في أحد مخيمات اللاجئين في محافظة البقاع الأوسط اللبنانية، تاركا وراءه رسالة مؤثرة وجهها إلى والدته.

قالت وسائل إعلام لبنانية إن الشاب السوري بشار وحيد المحمد البالغ من العمر 22 عاماً، شنق نفسه داخل “رقم 1”. مخيم “018” للاجئين السوريين في بلدة مجدل عنجر في محافظة البقاع الأوسط.

وذكر الدفاع المدني اللبناني، في بيان، أن عناصره نقلوا جثمان الشاب إلى مستشفى الياس الهراوي الحكومي في مدينة زحلة، بعد حضور الأجهزة الأمنية والطبيب الشرعي واستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.

وكتب الشاب المتوفى رسالة مؤثرة عثر عليها بجانب جثته، اعتذر فيها لوالدته، لكنه برر خطوته بالقول إنه لم يعد قادرا على تحمل آلام الحياة والظروف المعيشية القاسية.

وقال الشاب في الرسالة: أمي سامحيني. العالم صعب بالنسبة لي. أنا متعب، أقسم”.

الرسالة التي وجدت بجانب جثة الشاب
 

مع تزايد موجة العنصرية ضد اللاجئين السوريين في لبنان، حدثت مؤخراً حالات انتحار بين الشباب السوري، حيث أقدم الشاب أنس العلي المصطيف على الانتحار شنقاً خوفاً من ترحيله وتسليمه إلى قوات النظام السوري.

كما هدد أربعة سجناء سوريين في سجن رومية اللبناني، بشنق أنفسهم، في آذار/مارس الماضي، احتجاجاً على تسليمهم للنظام السوري، ما يعرض حياتهم للخطر، بعد قضاء محكوميتهم في لبنان.

مرة أخرى، تعود قضية التحريض ضد اللاجئين السوريين إلى الواجهة في لبنان، مع تحركات وحملات مركزة انخرطت فيها أطراف سياسية، للدفع باتجاه ترحيلهم قسرياً، في وقت لا تزال بعض القوى السياسية والمنظمات الدولية ترفضه. هذا الأمر، واعتبروا أن شروط عودتهم بطرق آمنة لا تزال غير متوفرة. .

 

 للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Scan the code
مرحباً 👋
هل يمكننا مساعدتك؟