فن ومشاهير
أطفال الباحة يتسابقون على إحياء الأزياء القديمة
تتصدر الموضة في منطقة الباحة قائمة التراث الثقافي الذي تفتخر به، وتشكل مع مرور الوقت جزءاً مهماً من ثقافة أهل المنطقة وأسلوب حياتهم، الذي يحرصون على نقله إلى الأجيال.
تشكل الفعاليات الوطنية والمهرجانات الصيفية بالمنطقة فرصة لترسيخ مكانة الأزياء الشعبية التقليدية لدى الجيل الجديد من خلال عرضها للتجميع وارتدائها ومزجها مع العصر الحديث لتأكيد الهوية الثقافية التي تعرف بها المنطقة وما تزخر به من تراث ثقافي قديم وثمين. كما أنها علامة حاضرة للصناعات المحلية المرتبطة بذاكرة الآباء. والأجداد على مر الأجيال، حتى أصبح مطلباً هاماً في أبرز المناسبات والاحتفالات في الآونة الأخيرة، ويحرص الآباء والأمهات على تقديمه واقتنائه لأبنائهم.
وتتميز نساء الباحة بأزيائها الخاصة المستوحاة من التراث التقليدي للمنطقة. ويتقن كبار السن تطريز وصناعة الأزياء لخبرتهم وعمق معرفتهم بهذه الملابس، كالملابس المخيطة والغالية الثمن والمنسوجة، والجسم، والهريسة. وتزين المرأة بالمنديل الأصفر الذي يسمى المصعب، وتلتف به حول رأسها، وتضع به الريحان والقاضي، وتصبغ يديها. وقدميها بالحناء.
تشكل الفعاليات الوطنية والمهرجانات الصيفية بالمنطقة فرصة لترسيخ مكانة الأزياء الشعبية التقليدية لدى الجيل الجديد من خلال عرضها للتجميع وارتدائها ومزجها مع العصر الحديث لتأكيد الهوية الثقافية التي تعرف بها المنطقة وما تزخر به من تراث ثقافي قديم وثمين. كما أنها علامة حاضرة للصناعات المحلية المرتبطة بذاكرة الآباء. والأجداد على مر الأجيال، حتى أصبح مطلباً هاماً في أبرز المناسبات والاحتفالات في الآونة الأخيرة، ويحرص الآباء والأمهات على تقديمه واقتنائه لأبنائهم.
وتتميز نساء الباحة بأزيائها الخاصة المستوحاة من التراث التقليدي للمنطقة. ويتقن كبار السن تطريز وصناعة الأزياء لخبرتهم وعمق معرفتهم بهذه الملابس، كالملابس المخيطة والغالية الثمن والمنسوجة، والجسم، والهريسة. وتزين المرأة بالمنديل الأصفر الذي يسمى المصعب، وتلتف به حول رأسها، وتضع به الريحان والقاضي، وتصبغ يديها. وقدميها بالحناء.
واقتصرت ملابس النساء على ثلاثة ألوان لا تكاد تزيد على ثلاثة: الأسود، والأحمر، والأخضر، مزينة بنقوش ملونة على الصدر والأكمام. إلا أن اللون الأسود سيطر عليهم وكان حاضراً بشكل بارز في المنزل وفي المناسبات الخاصة. وكان خصرها محاطاً بخاصرتها، “الحزام”، وكانت القلادة المصنوعة يدوياً محاطة حول رقبتها. من الخرز الأسود والأحمر، وخاتم تضعه على طرف الأنف لتكتمل زينتها. ويتنافس الأطفال في كافة المناسبات في محافظات المنطقة على تجسيد الأزياء القديمة وإضفاء الجمال والبهجة عليها، وإحياء الماضي وتراث أجدادهم.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر