الإمارات أرست استراتيجية وطنية لدعم كبار المواطنين
وأكدت مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي حصة بنت عيسى بوحميد، أن التركيز على توفير احتياجات كبار السن من السلع والخدمات والرعاية الصحية، وتحسين نوعية حياتهم، وخلق فرص عمل جديدة لهم، أفرز فرصاً واعدة للاقتصاد، نظراً للحاجة إلى أنشطة اقتصادية تخلق بيئة داعمة لهم.
وقالت خلال جلسة بعنوان «كيف يمكن أن تصبح الشيخوخة جوهر الاقتصاد الفضي؟» ضمن فعاليات اليوم الأول من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الذي انطلق أمس، إن الحكومات تسعى إلى تشجيع كبار السن على البقاء منتجين ومثمرين، وتثقيفهم حول المنتجات والخدمات المتاحة لهم وكيفية الاستفادة من التكنولوجيا، موضحة أن «الاقتصاد الفضي هو كل السلع والمنتجات والمراحل التي تخدم كبار السن».
وأضافت أن متوسط العمر المتوقع حول العالم ارتفع 30 عاماً خلال القرن الماضي، حيث كان أكثر من 70 عاماً، وفي بعض الدول المتقدمة يتجاوز 80 عاماً، بينما كان في السابق 50 عاماً أو أقل، وهو ما دفع الحكومات إلى مراجعة نفسها من حيث السياسات والخطط والتشريعات، وقالت: «كان ذلك على الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، فأطلقت الاستراتيجية الوطنية لكبار السن، وبعد عام واحد تم الإعلان عن إقرار أول قانون على مستوى الدولة، وهو قانون حقوق وواجبات كبار السن، وتقديم أفضل الخدمات لهم، كما أطلقنا نادي ذكر لكبار السن في هيئة تنمية المجتمع بدبي».
ودعا بوحميد إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، من حيث سن التشريعات وتوفير الدعم المالي.
وفي جلسة بعنوان «الجيل الجديد وصناعة المحتوى»، قال الإعلامي معتز الدمرداش، إن قطاع الإعلام يشهد تحولاً سريعاً، خاصة في الفضاء الرقمي، ما يتطلب من الجهات الحكومية والخاصة ابتكار أدوات أكثر احترافية وفعالية لتعزيز التواصل مع الجمهور، حيث أصبح صناعة المحتوى إحدى الأدوات الفعالة والمهمة لتحقيق الطموحات وتطوير الأعمال.
وأضاف أن الجيل القديم يجب أن يقدم الخبرة والمساعدة للجيل الجديد حتى يستطيع استكمال المسار، حتى يحدث نوع من التسليم، لافتاً إلى أن التكنولوجيا الحديثة ساهمت في تشكيل «التريند» وسط رغبة البعض في صناعة محتوى يتبعه الجميع، بهدف الشهرة والمكسب المالي.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر