وفاة الرياضية الأوغندية ريبيكا تشيبتيجي بعد أن أشعل صديقها النار فيها

توفيت عداءة الماراثون الأوغندية ريبيكا تشيبتيجي، الخميس، بعد أيام من قيام صديقها بسكب البنزين عليها وإشعال النار فيها في كينيا، في أحدث هجوم على الرياضيات في البلاد.

وذكرت وسائل إعلام كينية وأوغندية أن تشيبتيجي، التي شاركت في أولمبياد باريس، أصيبت بحروق في أكثر من 75 في المائة من جسدها في الهجوم الذي وقع يوم الأحد، مما يجعلها ثالث رياضية تُقتل في كينيا منذ أكتوبر/تشرين الأول 2021.

تم نقل العداء الذي احتل المركز 44 في باريس إلى مستشفى في مدينة إلدوريت في وادي ريفت بكينيا بعد الهجوم.

وقال أوين ميناش المدير الكبير للخدمات السريرية في مستشفى موي التعليمي والإحالة لرويترز إن تشيبتيجي “توفيت اليوم في الساعة 5:30 صباحا بعد فشل أعضائها”، مضيفا أن تقريرا كاملا بشأن ظروف وفاتها سيصدر بعد ظهر الخميس.

لقد علمنا بوفاة لاعبتنا الأولمبية ريبيكا تشيبتيجي OLY بعد تعرضها لاعتداء وحشي من قبل صديقها. رحم الله روحها الطيبة ونحن ندين بشدة العنف ضد المرأة. لقد كان هذا عملاً جبانًا وغير منطقي أدى إلى فقدان… pic.twitter.com/V8Mog3oMOX

— دونالد روكاري (@drukare) 5 سبتمبر 2024

ووصف وزير الرياضة الكيني كيبتشومبا موركومين وفاتها بأنها خسارة “للمنطقة بأكملها”.

وقال في بيان “إن هذه المأساة بمثابة تذكير صارخ بأننا يجب أن نبذل المزيد من الجهود لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي في مجتمعنا، والذي أظهر رأسه القبيح في السنوات الأخيرة في الدوائر الرياضية النخبوية”.

وطالب الاتحاد الأوغندي لألعاب القوى بتحقيق العدالة لتشيبتيجي.

وقال بيتر أوجوانج وزير الدولة للرياضة في أوغندا إن السلطات الكينية تحقق في جريمة القتل التي سلطت الضوء على العنف الذي تتعرض له النساء في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا.

ووفقا لبيانات حكومية لعام 2022، تعرضت ما يقرب من 34 في المائة من الفتيات والنساء الكينيات في الفئة العمرية 15-49 عاما للعنف الجسدي، مع تعرض النساء المتزوجات للخطر بشكل خاص.

وأشارت الدراسة التي أجريت عام 2022 إلى أن 41% من النساء المتزوجات تعرضن للعنف.