بالصور.. موضة قديمة تعود إلى الواجهة من جديد
بالصور.. موضة قديمة تعود إلى الواجهة من جديد
زيزي عبد الغفار
يعكس هذا الأسلوب شعوراً بالاسترخاء والراحة، لكنه في الوقت نفسه يعكس شعوراً عالياً بالأناقة والجمال.
نشأ هذا الأسلوب في أوروبا في القرن التاسع عشر، حيث ارتبط بثقافات فرعية تبنت قيم الحرية والإبداع والعفوية. وقد ظهرت هذه الفلسفة جلية في أسلوب الملابس الذي اعتمدته هذه المجموعات، والذي اتسم بالطبقات المتعددة والأقمشة الطبيعية والزخارف المصنوعة يدوياً.
ومع مرور الوقت، انتقلت هذه الاتجاهات إلى العالم الغربي، وأصبحت جزءًا من الموضة السائدة، خاصة في السبعينيات عندما تبنت حركة الهيبيز هذا النمط، وأعادت تقديمه بطريقة جديدة.
منذ ذلك الحين، خضع أسلوب البوهو لتحولات عديدة، لكنه حافظ دائمًا على جوهره الأصلي المتمثل في التمرد على القواعد التقليدية والبحث عن الأصالة.
تتمتع فساتين البوهو بعدد من المميزات التي تجعلها مميزة وجذابة للأنظار، حيث تعتمد هذه الفساتين على مزيج من الأقمشة الخفيفة والطبيعية، مثل القطن والكتان والشيفون، مما يمنحها لمسة ناعمة ومريحة.
بالإضافة إلى ذلك، تضيف الطبقات المتعددة الحجم والحركة إلى الفستان، مما يجعله مثاليًا لموسم الخريف مع بدء انخفاض درجات الحرارة.
ومن المميزات الأخرى استخدام الأنماط والزخارف المصنوعة يدوياً مثل التطريز والخرز والدانتيل، والتي تضفي على الفساتين طابعاً فريداً وأصيلاً. وتعكس هذه التفاصيل الدقيقة الحرفية العالية وتضفي على كل فستان لمسة شخصية تجعله قطعة فنية في حد ذاته.
تتميز فساتين البوهو أيضًا بالألوان الدافئة والترابية التي تعكس الطبيعة في فصل الخريف، مثل درجات البني والبرتقالي والأحمر الداكن والأخضر الزيتوني، وهذه الألوان مثالية للتناغم مع أجواء الخريف، وتعطي إحساسًا بالدفء والراحة. (ليالينا)
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : lebanon24