الإمارات تواصل ريادتها العالمية في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
ويواصل قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في دولة الإمارات تحقيق إنجازات نوعية في سرعات الإنترنت والهاتف المتحرك والثابت، ما جعلها تحصد المركز الأول عالمياً في العديد من مؤشرات التنافسية العالمية المعنية بقياس مدى تطور وجودة البنية التحتية للاتصالات حول العالم.
شكلت خدمات الاتصالات المتقدمة والجاهزية الرقمية عوامل أساسية في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات، وتعزيز جهودها لاستكمال التحول إلى اقتصاد المعرفة، حيث يعد القطاع بوابة الدخول إلى عصر الثورة الصناعية الرابعة، بما يحمله من تطورات جديدة، مثل إنترنت الأشياء والجيل الخامس والتقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي والنقل الذكي وغيرها.
طورت دولة الإمارات واحدة من أفضل شبكات الاتصالات في العالم، وتواصل احتلال المراكز الأولى عالمياً في قوة الشبكات على مستوى خدمات الاتصالات المتنقلة والثابتة والإنترنت عالي السرعة، وذلك من خلال استثمار عشرات المليارات من الدراهم في تطوير الشبكات سنوياً، للحفاظ على ريادتها العالمية من حيث التغطية وجودة القطاع.
وبحسب مؤسسات عالمية، تحتل الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في العديد من المؤشرات والتقارير التي ترصد جودة الحياة والبنية التحتية الرقمية الملائمة، بما في ذلك سرعات الإنترنت الفائقة للهواتف المحمولة والنطاق العريض والثابت، ما يجعلها المكان المفضل للعيش بين العديد من الدول الأخرى حول العالم.
وفي تقرير صدر مؤخراً عن شركة خدمات التكنولوجيا المالية العالمية SumUp، تم تصنيف دبي كثالث أفضل مدينة في العالم لعيش وعمل رواد الأعمال. وكانت سرعة الإنترنت عبر الهاتف المحمول والثابت أحد أهم العوامل التي ساهمت في هذا التصنيف، حيث بلغ متوسط سرعة الإنترنت عبر النطاق العريض الثابت 235 ميجابت في الثانية، ومتوسط سرعة الإنترنت عبر الهاتف المحمول 269 ميجابت في الثانية.
احتلت دبي وأبوظبي المرتبة الأولى كأفضل الوجهات للعمل والعيش الهجين، بحسب دراسة حديثة أجرتها شركة سافيلز، والتي أكدت أن سرعات الإنترنت العالية في الإمارات كانت من بين العوامل الرئيسية في تصنيف المدينتين. كما حققت الإمارات المركز الأول التاريخي بعد أن أصبحت الدولة الوحيدة التي احتلت المرتبة الأولى عالمياً في سرعة شبكة النطاق العريض الثابت والمتحرك، وفقاً لأحدث تصنيف من مؤشر أوكلا العالمي لسرعة الإنترنت.
وعلى مدى العقود الخمسة الماضية، حرصت “كهرباء والطاقة” على الاستثمار المستمر في تطوير شبكات الهاتف المحمول والألياف الضوئية، التي تعد شريان الحياة للبنية التحتية الرقمية والممكن الرئيسي للتقنيات الجديدة مثل الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع أجندة دولة الإمارات العربية المتحدة الرقمية، وتؤكد التزامها بالمساهمة في خلق العوامل الممكنة اللازمة لتنمية الاقتصاد الرقمي وتألق بيئة الأعمال.
سجلت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة أسرع اتصال بالإنترنت في العالم عبر شبكة الجيل الخامس، بسرعة بلغت 30.5 جيجابت في الثانية، وهو ما يمثل علامة فارقة في مسيرة الشركة في شبكة الجيل الخامس المتقدمة.
وبدورها، واصلت دو التركيز على توسيع نطاق تغطية شبكة الجيل الخامس والألياف البصرية في جميع أنحاء الإمارات، بالإضافة إلى تعزيز برنامج التحول الجاري لأنظمة تكنولوجيا المعلومات ودعم البنية التحتية للشبكات، حيث تمكنت الشركة من تعزيز مكانتها ورفع قدراتها لمواصلة تقديم الدعم لاستراتيجية حكومة الإمارات الرقمية من خلال خططها لإطلاق خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي السيادي للقطاع العام والجهات الحكومية.
وفي مجال الألياف الضوئية، احتلت دولة الإمارات المرتبة الأولى عالمياً من حيث نفاذ شبكة الألياف الضوئية إلى المنازل بنسبة 99.3%، بحسب أحدث تقرير سنوي أصدره مجلس الألياف الضوئية للمنازل.
وتفوقت الإمارات على سنغافورة التي سجلت نسبة 97.1%، تلتها هونج كونج بنسبة 95.3%، والصين بنسبة 92.9%، وكوريا الجنوبية بنسبة 91.5%، ما يعزز ريادة الدولة في شبكة الألياف الضوئية عالية السرعة ويؤكد رؤية قيادتها الحكيمة في إعطاء الأولوية للبنية التحتية الرقمية المتطورة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر