إطلاق برنامجًا لإعداد المدربين في مجال التغيير السلوكي المجتمعي.. برعاية وزارةُ الصحة ومنظمة “اليونيسف”
عمان/ أطلقت وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) برنامج إعداد مدربين في مجال التغيير السلوكي والمجتمعي من خلال تنمية الطفولة المبكرة والتربية الإيجابية.
يستهدف البرنامج التربويين والعاملين الصحيين في مراكز الرعاية الصحية الأولية من مختلف المؤسسات الصحية في سلطنة عمان لتزويدهم بالمهارات اللازمة للعمل كمدربين محترفين في مجالات تنمية الطفولة المبكرة، لتوعية أولياء الأمور ومقدمي الرعاية للأطفال بالأمور الإيجابية المهارات الوالدية، وتشجيعهم على تقديم النصائح للوالدين حول تنمية الطفولة المبكرة. والتنمية الشاملة للأطفال.
ويتضمن البرنامج التدريبي الذي يقام على مدار أربعة أيام عدة مواضيع أساسية في مجال تنمية الطفولة المبكرة والتربية الإيجابية وهي التحفيز على التعليم المبكر، والتغذية السليمة، والتأديب الإيجابي، ودمج الأطفال ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى التدريب العملي. تطبيقات لتأهيل وتمكين المشاركين من ممارسة مهارات التدريب المهني وتزويدهم بالمعرفة والتطبيقات الأساسية. العمل كمدربين محترفين في مجال تنمية الطفولة المبكرة والتربية الإيجابية.
وأوضحت الدكتورة بدرية بنت محسن الراشدية مدير عام الرعاية الصحية الأولية أن الهدف من البرنامج هو إكساب المتدربين المهارات اللازمة للعمل كمدربين محترفين في مجالات تنمية الطفولة المبكرة، باعتبارهم الواجهة الأولى الخطوط في الوزارة التي تقدم النصائح لأولياء الأمور في هذا الجانب.
من جانبه دعا الدكتور بلال الكسواني مدير البرامج في مكتب اليونيسيف إلى توعية أولياء الأمور بشكل دوري بجوانب التعامل مع الطفل من النواحي الصحية والجسدية والنفسية، لافتا إلى أن اللحظات الأولى للطفل للحياة أهمية كبيرة، وهو ما يعرف بمنهجية الألف يوم، لما لها من تأثير. تأثير كبير على مستقبل الطفل، ونمو دماغه، وصحته، وقدرته على التعلم في المدرسة.
يلعب برنامج الاتصال الاستراتيجي للتغيير السلوكي والمجتمعي دوراً حاسماً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالتنمية المتكاملة للطفولة المبكرة وبناء قدرات الوالدين ومقدمي الرعاية في المجالات التعليمية والصحية وغيرها. تعمل اليونيسف بالتعاون مع الجهات الحكومية في سلطنة عمان على بناء استراتيجيات وطنية منهجية، تعتمد على… المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية والممارسات المجتمعية (الأدلة)؛ تعزيز السلوكيات الإيجابية وتغيير السلوكيات من خلال تفعيل المشاركة المجتمعية ووسائل الإعلام الحديثة والتقليدية في إطار شراكتها مع الجهات الوطنية التي تتعامل بشكل مباشر مع الآباء والأبناء.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك وتويتر