اختتام ملتقى جائزة الشارقة للأدب المكتبي
اختتام ملتقى جائزة الشارقة للأدب المكتبي
الشارقة في 2 أكتوبر/ وام / اختتمت أمس أعمال ملتقى جائزة الشارقة للأدب المكتبي 2024 الذي ناقش واقع المكتبات ومستقبلها ودورها في دعم الصناعات الثقافية والإبداعية وتعزيز دورها كحاضنة للمعرفة والابتكار.
وأوصى الملتقى، الذي استمر يومين، بمقر هيئة الشارقة للكتاب، بضرورة المساهمة في صياغة رؤية مستقبلية لقطاع المكتبات في المنطقة وإثراء الحوار حول السياسات الثقافية المتعلقة بالمكتبات وتطويرها.
وأعلنت الجائزة أن موضوع دورتها المقبلة في 2025 هو “مؤسسات المعلومات والصناعات الثقافية والإبداعية” ضمن ثلاثة محاور هي: “تكامل أدوار مؤسسات المعلومات والصناعات الثقافية والإبداعية” و”الأثر الاقتصادي لمؤسسات المعلومات على الصناعات الثقافية” و”مؤسسات المعلومات ودعم رأس المال البشري وتمكين الكفاءات لتطوير الصناعات الإبداعية”.
وقالت إيمان بوشليبي مديرة إدارة مكتبات الشارقة خلال حفل الاختتام ” بينما نستشرف اليوم آفاق المستقبل ونضع ركائز ومحاور الدورة الخامسة والعشرين من جائزة الشارقة للأدب المكتبي، فإننا نترقب لحظة تاريخية حاسمة فاحتفالنا في العام القادم باليوبيل الفضي لهذه الجائزة المرموقة يصادف احتفالنا أيضاً بمئوية مكتبات الشارقة التي لم تزل تمضي في رحلة حافلة بالإنجازات، مؤكدة مكانة الشارقة في عالم المعرفة والثقافة ودور المكتبات العامة في تعزيز وتمكين مختلف الصناعات الثقافية والإبداعية”.
واستعرضت توصيات الدورة الحالية من الملتقى التي صدرت بعد نقاشات ولقاءات واسعة على مدى يومين، حيث أكدت التوصيات أهمية تعزيز الشراكات بين مؤسسات المعلومات ومؤسسات ريادة الأعمال والخدمة المجتمعية من خلال تنظيم فعاليات متخصصة في المكتبات تدعم بيئة الأعمال وتسهم في تطوير المشاريع الناشئة.
وشددت التوصيات على ضرورة استقطاب أفضل الممارسات العالمية في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير خدمات المكتبات بجميع أقسامها مما يسهم في تعزيز كفاءة هذه المؤسسات وتلبية احتياجات المتعاملين المتزايدة.
وأشارت توصيات الملتقى إلى أهمية الحفاظ على القيم الإنسانية التي تميز المكتبات، مؤكدة دورها الحيوي في تمكين الصناعات الثقافية والإبداعية حيث توفر للمبدعين والكتّاب بيئة معلوماتية ومعرفية تشجع على الابتكار والتجديد كما أن لها دوراً راسخاً في حفظ التراث الثقافي وتقديمه للأجيال القادمة مما يساهم في استمرارية الإنتاج الإبداعي والمعرفي.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam