المملكة: ريادة سعودية بمدارس المزارعين لمكافحة سوسة النخيل الحمراء
وأوضح مختصون من منظمة الأغذية والزراعة خلال حديثهم لـ«اليوم» ريادة المملكة في مدارس المزارعين الحقلية واستضافتها لاجتماع إقليمي لنقل المعلومات والخبرات من 18 دولة، وهناك تقنيات حديثة مثل الإنذار المبكر والاستشعار عن بعد باستخدام أجهزة الاستشعار الحديثة . جاء ذلك خلال الاجتماع الختامي للبرنامج الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة. حول إبادة سوسة النخيل الحمراء في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا في مدينة جدة.
وقال مسؤول وقاية النباتات الإقليمي في منظمة الفاو ثائر ياسين، إن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة تنفذ برنامجاً إقليمياً لمكافحة آفة سوسة النخيل الحمراء التي تعبر الحدود وأدت إلى القضاء على العديد من أشجار النخيل في المنطقة. وتمكن البرنامج من جمع أكثر من 15 شريكًا لنقل المعلومات والخبرات من 18 دولة. وهناك تقنيات حديثة مثل الإنذار المبكر والاستشعار عن بعد باستخدام أجهزة الاستشعار الحديثة.
تقنيات التحكم الجديدة
وقال مدير برنامج التعاون الفني في منظمة الفاو أيمن عمر، إن البرنامج الإقليمي لسوسة النخيل الحمراء وتنفيذه في 14 دولة، والذي يحظى بدعم كبير من المملكة العربية السعودية والإمارات وسلطنة عمان، يستعرض حالياً ما تم إنجازه ومستقبل البرنامج وتمكن من تحقيق نتائج واعدة وسيتم بناء إدارة متكاملة. هذه الآفة الخطيرة تهدد أحد…
وأهم محصول في المنطقة العربية هو قطاع التمور، وهو ذو أهمية اقتصادية وثقافية، حيث أن السوسة الحمراء تدمر المحصول وتؤثر على النبات بشكل كبير، وهي عابرة للحدود، لذا فإن مكافحتها تتطلب تضافر الجهود ونظام مستدام.
وأوضح أن الاكتشاف المبكر وطريقة مكافحته بشكل دائم من أصعب التحديات التي تواجه المزارع والتي تتطلب تقنيات وخبرات متقدمة. وقام البرنامج بتطوير العديد من التقنيات الجديدة في مجال الكشف عن الآفات واعتمد على منهجية المدارس الحقلية للمزارعين. ونتيجة لذلك تم تطوير برنامج على الهاتف تحت اسم السوسة الحمراء، وهناك العديد من الطرق المجربة لمكافحتها، بعضها تقليدي وبعضها مبني على أبحاث ودراسات حديثة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر