البحث والابتكار والكفاءة البشرية ركائز الثورة الصناعية الخامسة
وأوضح خلال مشاركته في الجلسة الحوارية بعنوان: “الأعمال في ظل الثورة الصناعية الخامسة” التي عقدت بالرياض اليوم ضمن فعاليات النسخة الثامنة لمؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، أن المملكة ستكون من بين أولى الدول التي تبنت الثورة الصناعية الخامسة في المنطقة، خاصة في عمليات التصنيع والتعدين. .
كفاءة عمليات الإنتاج
وأشار إلى أن التفاعل والتكامل بين البشر والآلات وتحفيز الابتكار وتحسين كفاءة عمليات الإنتاج، هي أهم مميزات الثورة الصناعية الخامسة، ممثلة في قطاع التعدين، والذي من المتوقع مستقبلاً أن تزدهر مناجم التعدين. استقطاب كوادر بشرية ذات قدرات عالية في التعامل مع أحدث الحلول الذكية لعمليات التعدين، وستكون المناجم أكثر كفاءة في استخدام الطاقة وصديقة للبيئة.
ونوه إلى أن نجاح الاستفادة من الثورة الصناعية الخامسة يتطلب أسساً متينة في تبني تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، لافتاً إلى برنامج مصانع المستقبل في المملكة الذي يركز على تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وأتمتة المنشآت الصناعية وتحويلها إلى المصانع الذكية، بخطوات جادة لبناء المدن الصناعية الذكية. في مختلف مناطق المملكة، جذب الاستثمارات النوعية.
مصانع المستقبل
وتحدث وزير الصناعة والثروة المعدنية عن توسيع نطاق برنامج مصانع المستقبل، وقال: «هذا الأمر يشكل تحدياً. من السهل تطوير الأعمال ودعم التحول الذكي في منشأة صناعية واحدة، لكن خططنا مرتبطة بأتمتة 4000 مصنع، وها نحن نتكاتف مع شركائنا من الجهات المعنية للوصول إلى الحلول، مع رهاننا في المملكة للأجيال الشابة المتحمسة لأحدث التقنيات وعمليات تطويرها.
وأشار إلى أن المملكة قامت باستثمارات ضخمة لتطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وتعزيز القدرة التنافسية للبنية التحتية التقنية، مما يسهل على المستثمرين الاستفادة من أحدث تقنيات التصنيع مثل الذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد. تعتبر التقنيات المتقدمة عوامل أساسية لتحقيق أهداف المملكة في قطاعي الصناعة والتعدين.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر