“الوطني الاتحادي” الإماراتي يناقش استراتيجية الحكومة بشأن البحث والتطوير

أبوظبي – مباشر: يناقش المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات موضوع استراتيجية الحكومة بشأن البحث والتطوير، حيث سبق أن أقرت لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية والطعون والشكاوى تقريرها بشأن البحث والتطوير..
ويناقش المجلس في جلسته الخامسة، غداً الأربعاء، في مقر المجلس بأبوظبي، برئاسة صقر غباش رئيس المجلس، الموضوع وفق محورين أولهما حوكمة البحث والتطوير و وتحقيق استدامته، والثاني هو تطوير واستثمار قطاع البحث والتطوير وتأثيره على جودة الحياة. ويطرح المجلس أربعة أسئلة على ممثلي الحكومة: بحسب صحيفة الخليج.
ومن المقرر خلال الجلسة أن يوجه عضو المجلس وليد علي فلاح المنصوري سؤالين إلى معالي المهندس سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، الأول حول اختلاف قيمة القرض بالنسبة للحاصلين على القرض. ودعم السكن خارج المجمعات السكنية، والثاني حول الأوضاع الوظيفية للموظفين المواطنين في شركة «مياه الاتحاد». والكهرباء.” ويدعو السؤال الأول إلى رفع قيمة القرض السكني لمن لا يرغب في السكن في المجمعات السكنية، بحيث يتساوى مع قيمة القرض السكني لمن يحصلون على الدعم السكني في هذه المجمعات، والذي يصل إلى حد أقصى مليون. و200 ألف درهم.
وفيما يتعلق بموضوع السؤال، قال المنصوري، إن قرار مجلس الوزراء سبق أن وافق على رفع قيمة المساعدة السكنية لمستفيدي الوحدات السكنية المنجزة ضمن المجمعات السكنية من 800 ألف درهم إلى القيمة الفعلية لتكلفة السكن، بحد أقصى بمليون و200 ألف درهم.
وأشار إلى أن القرار لن يخدم إلا شريحة معينة من المستفيدين الذين يريدون السكن في هذه المجمعات، لكنه سيخلق نوعاً من عدم المساواة مع شريحة أخرى لا تريد العيش فيها لأن لديهم أراضي منحتها الحكومة بالقرب منها عائلاتهم وسوف يبنون منزلهم الخاص..
ووتابع: «يبقى مبلغ 800 ألف درهم قرضاً لهذه الفئة. وفي ظل ارتفاع الأسعار الذي يشهده قطاع البناء، لا يمكن بناء منزل بهذه القيمة. فما هي الإجراءات التي اتخذها برنامج زايد للإسكان لتعويض الفارق في قيمة القروض للفئة الأقل قيمة؟
وأكد أن رفع قيمة القرض لمن لا يرغبون في السكن في المجمعات السكنية سيزيل قلقهم الكبير ويحقق تطلعاتهم المستقبلية دون صعوبات أو عوائق مالية..
أما الثاني فأوضح وليد المنصوري أنه في ضوء إنشاء “الهيئة الاتحادية للمياه والكهرباء” عام 2020 بناءً على المرسوم بقانون اتحادي رقم (31) لسنة 2020، لتحل محل الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، إعادة الهيكلة التي تمت من هيئة اتحادية إلى شركة في إطار هذا الاتجاه. نحو الخصخصة، ومن مراجعة الهيكل التنظيمي والموارد البشرية لبرنامج الدبلوم المهني الوطني الخاص بالشركة لتطوير الكوادر الإماراتية، والذي من المفترض أن يساهم في تطوير قدرات الموظفين المواطنين وضمان حقوقهم واستمرارية عملهم في الدولة. الشركة من خلال تأهيلهم في هذا البرنامج وحصولهم على الدبلوم الفني للمياه والكهرباء. ما هي الإجراءات التي اتخذتها الشركة لضمان الاستقرار الوظيفي للموظفين المواطنين، وتوفير ظروف وفرص العمل المناسبة لهم، والاستفادة من خدماتهم، وضمان حقوقهم، بما في ذلك عدم نقلهم إلى أماكن عمل بعيدة عن أماكن عملهم السابقة، مع مراعاة مراعاة ظروف العمل المناسبة للمرأة الإماراتية، وعدم إجبارها على الاستقالة أو نقلها إلى أماكن بعيدة عن مراكز عملها الحالية..
وذكر أنه بعد التحاق عدد من الموظفات بدورات تدريبية وتأهيلية، تم تكليفهن بمهام وظيفية لا تتوافق مع طبيعة عملهن، منها قراءة العدادات في المناطق الصناعية والعمل في مناطق بعيدة عن أماكن سكنهن، مما دفعهم إلى الاستقالة رغم عملهم في الشركة لمدة 11 عامًا..
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر