المملكة تستحوذ على 50% من الاقتصاد الرقمي في المنطقة

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مركز الاتصالات الحكومية في مركز رياده ومركز المؤتمرات مع نظرة ثاقبة ، بالاقتران مع مؤتمر “Lepe 2025” ، بحضور وزير المعلومات سلمان بن يوسف آل -ونائب. وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات M. Haitham al -Ohali ، بالإضافة إلى رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز ، رئيس مجلس إدارة “التحالف” فيصل بن سود al -khamisi.
الاقتصاد الرقمي في المنطقة
أشار سافاه إلى أن الاقتصاد الرقمي في المنطقة نما بنسبة 73 ٪ ، وأن المملكة تحصل على 50 ٪ من الاقتصاد الرقمي في المنطقة ، مما يعكس دوره الرائد في هذا المجال.
وأكد أن المملكة ، بدعم من صاحب السمو ، ولي العهد ، رئيس الوزراء – قد يحميه الله – أصبح رياده كوجهة عالمية للاستثمار في الذكاء الاصطناعي ، حيث شهد المؤتمر الإعلان عن استثمارات بقيمة 14.9 مليار دولار .
واستشهد بعدد من الاستثمارات ، بما في ذلك تعاون “Groke” مع “Aramco Digital” لضخ 1.5 مليار دولار لتوسيع استثماراتها في الحوسبة السحابية التي تدعمها الذكاء الاصطناعي.
بالإضافة إلى استثمار ملياري دولار من خلال “الآلات” السعودية و “Lenovo” الصينية لإنشاء مركز تصنيع وتكنولوجيا يعتمد على الذكاء الاصطناعي والروبوتات في المملكة.
الثقة العالمية في بيئة المملكة
وأوضح أن هذه الاستثمارات تعكس الثقة العالمية في بيئة الاستثمار في المملكة ، وتؤكد التزامها بتعزيز موقعها كمركز عالمي للتكنولوجيا والابتكار ، مع الإشارة إلى أن عدد المتخصصين التقنيين في المملكة يزيد من 150 ألف ألف ألف ، والتي يعكس النمو السريع في مجالات التكنولوجيا والابتكار.

وخلص إلى خطابه من خلال التأكيد على أن هذه الإنجازات تأتي بفضل الدعم المستمر من القيادة الحكيمة – قد يحميه الله – وحرصه على تحقيق رؤية المملكة 2030 ، والتي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز الاقتصاد الرقمي ، لذلك أن المملكة هي من بين البلدان الرائدة في مجالات التكنولوجيا والابتكار.
المنصة الدولية للتحول الرقمي
أكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والفساتين ، فيصل بن سود كومسي ، أن مؤتمر “LEIP” أصبح منصة عالمية للتحول الرقمي.

وأشار إلى أن فكرته قد تم إطلاقها تحت إشراف صاحب السمو. وقطاع الابتكار.
وكشف أن المؤتمر أصبح عاملًا رئيسيًا في جذب الاستثمارات التقنية ، كدليل على انتهاء العديد من الشركات ، أي اتفاقيات تعادل عمل عام كامل.
وأشاد أيضًا بمساهماته في تعزيز الحركة الاقتصادية من خلال تحفيز قطاع الضيافة وخلق فرص عمل جديدة ، بما في ذلك مشاركة الأطفال الملهمين في تشغيل المؤتمر الذين يشكلون جزءًا من نجاحه ، مؤكدًا في ختام بيانه بأن “الشفة” “لقد أصبح تحولًا نوعيًا في المشهد التكنولوجي العالمي.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر