المملكة: طالبات يبتكرن تطبيق الكتروني لمساعدة الصم عبر الذكاء الاصطناعي

في هذا الابتكار ، أوضح زعيم الفريق ، عسيل أحمد المحمودي ، أن فكرة التطبيق كانت مستوحاة من حادثة حقيقية لسيدة صماء تعرضت لحادث خطير نتيجة لعدم قدرتها على سماع النار جرس الإنذار ، مما أدى إلى تأخير ردها.
عسيل الله
وأضافت أن هذا الحدث أظهر الحاجة الملحة لوسائل فنية تساعد الصم على تحديد الأصوات من حولهم على الفور وفعالية.
تحليل الصوت
أشار الميهدي إلى أن تطبيق المساعدات الصوتية يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لالتقاط وتحليل الأصوات المهمة ، مثل أجراس الإنذار ، والأطفال البكاء ، والأصوات في حالة تأهب وغيرها.
“يرسل التطبيق إشعارات مباشرة إلى الهواتف الذكية أو الساعات الذكية للمستخدمين ، لتنبيههم إلى الأحداث التي تحدث من حولهم والتي قد تشكل تهديدًا لهم أو تتطلب ردهم.”
يتضمن التطبيق أيضًا ميزة تحويل الكلام المسموع إلى نص مكتوب فوري ، والذي يسهل عملية التواصل بين الصم وأعضاء المجتمع في مواقف يومية مختلفة.

مرحلة التنمية
أكد الميهدي أن المشروع لا يزال في مرحلة التطوير ، لكن الفريق يطمح إلى تحويله إلى منتج يخضع للاستخدام الفعلي في المستقبل القريب ، في ضوء الاتجاه المتزايد نحو استخدام التقنيات الحديثة في دعم الناس وتمكينهم مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشارت إلى أن المساعدات الصوتية تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشمولية والتكامل الفني للأشخاص الصم ، مؤكدة أن التكنولوجيا يمكن أن تكون وسيلة فعالة لتحقيق مزيد من الاستقلال والمساواة في المجتمع.

تشجيع العقول
شارك الفريق في هذا الابتكار في المسابقة الأكثر ذكاءً التي تنظمها هيئة البيانات السعودية والذكاء الاصطناعي (SDAIA) بالتعاون مع Microsoft ، وهي مسابقة تهدف إلى تشجيع العقول الشابة على تطوير حلول بناءً على الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المجتمعية.
تمكن المشروع من تحقيق إنجاز بارز من خلال الحصول على المركز الثاني بين ثمانين مشروعًا مشاركًا ، والذي يعكس أهميته وتأثيره المحتمل على تحسين جودة حياة الأشخاص الذين يعانون من إعاقات في السمع.

فريق العمل
الفريق هو واحد من الطلاب Aseel Ahmed Al -Mahmoudi ، Hadeel Abdel -Hadi Sardar ، The Virgin Shafiq al -Attas and Mays Muhammad Mazen تحت إشراف الدكتور إيلهام الغامدي.
يعد تطبيق المساعدات الصوتية مثالًا حقيقيًا على كيفية تسخير التقنيات الحديثة في تحسين نوعية الحياة وتمكين الأفراد الذين يعانون من صعوبات في السمع من التفاعل مع محيطهم بأمان ومستقل ، مما يجسد اجتماع الابتكار مع المسؤولية الاجتماعية لتحقيق مستقبل أكثر شمولاً للجميع.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر