الرياضة المدرسية في الإمارات.. منجم لاكتشاف النجوم والأبطال

أكدت School Sport مؤخرًا أهميتها من خلال اكتشاف المواهب الواعدة في مختلف الرياضات ، مما يجعلها روافدًا أساسيًا للفرق الوطنية خلال السنوات القليلة المقبلة.
الإعلان عن صاحب السمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم ، النائب الثاني لحاكم دبي ، رئيس مجلس وسائل الإعلام في دبي ، أن أول نسخة رسمية من بطولة الألعاب المدرسية ، هي التي تتكون من مستوى الإمارات ، والتي تتسنى لترتيبات الإمارات العربية المتحدة ، والتي تتألف من الرحيلات الوطنية التي تهدف إلى الرحيلات الوطنية التي تهدف إلى الرحلات التجارية. إعادة تأهيل أكثر من 30 رياضيًا من الإماراتية للأولمبياد 2032.
شهدت نهائيات الطبعة الأولى من ألعاب المدارس مسابقة رائعة شارك فيها أكثر من 2500 طالب في مشاركة 350 مدرسة من المدارس الحكومية ، وتنافس في 10 ألعاب رياضية: كرة القدم ، وألعاب القوى ، والسباحة ، والرماية ، والوقوع ، والرياضة الطيران ، والسيارة ، المبارزة ، تايكوندو ، وجويتسو ، للاستمرار في الدرجة الثانية في هذا العام ، من خلال 12 رياضة مختلفة. حيث سيتم تتويج الفائزين بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية.
تعد الرياضة المدرسية حجر الزاوية في إنشاء الأجيال الرياضية القادرة على التنافس لاحقًا في جميع البطولات الإقليمية والقارية والدولية ، خاصة وأن ربط الرياضة المدرسية لاحقًا بالرياضات الجامعية سيضمن استمرارية دعم هذه المواهب وتطويرها.
وقال الشيخ سهيل بن بيتي آل مكتوم ، رئيس الاتحاد الإماراتي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي ، إن الرياضة المدرسية هي منجم موهبة ، وأبطال ونجوم سيكون لديهم الكثير في المستقبل القريب ، مشيرا إلى أن الاتحاد يعمل على دعم هؤلاء اللاعبين من أجل اكتشاف مواهبهم ، والوصول إليهم إلى النقطة الأكثر تمييزًا.
وأضاف أن الاتحاد لديه خطط طموحة لمواصلة تطوير الرياضة المدرسية ، واكتشاف مواهب من مختلف الأعمار ، بالتعاون مع جميع الشركاء من المدارس والأكاديميات ، مؤكدة نجاح أنشطة الطبعة الثانية من بطولة الألعاب المدرسية التي تقام حاليًا بالتعاون مع وزارة الرياضة ، وزارة التعليم ، واللجنة الأوليمبية الوطنية ، وعدد من الشركات في القطاع الخاص والتعليم.
وأكد أن الوصول إلى الرياضة الإماراتية إلى أعلى الرتب هو الهدف الأساسي للاتحاد ، والذي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال اكتشاف المواهب ودعمها وتطويرها وفقًا لأعلى المعايير الرياضية العالمية.
من جانبه ، قال الدكتور سعيد الحساني ، رئيس الاتحاد العربي للرياضة الجامعية ، إن المستويات الأكاديمية قبل الجامعة هي نقطة انطلاق رئيسية لصناعة الرياضيين المحترفين في مختلف الألعاب ، مما يشير إلى أن بطولات الألعاب المدرسية تساهم في تعزيز فرص رياضيو الإماراتية في المسابقات الرياضية على المستويات القرية والعالمية.
وأضاف أن الاتحاد الرياضي الجامعي العربي يعمل بشكل مستمر مع الاتحادات والنوادي المعنية في الإمارات وجميع الدول الأعضاء ، سواء كانت متخصصة في الجامعة أو الرياضة المدرسية ، لأن الهدف الأساسي هو اكتشاف المواهب الواعدة في جميع الرياضات والرعاية وتسليط الضوء عليها بالتعاون مع الأندية والأكاديميات المتخصصة.
وأوضح أن الإمارات العربية المتحدة تمكنت من جني ثمار العمل المستمر في هذا الجانب خلال السنوات الماضية ، حيث فازت بالمركز التاسع في الألعاب المدرسية التي عقدت في البحرين العام الماضي ، وقد صدرت من قبل عربي في نفس الجلسة ، مما يؤكد أن آلية العمل قد تم تسهيلها وفقًا للاتجاه الصحي.
في المقابل ، قالت نورا الياسكي ، رئيسة الاتحاد الإماراتي للأسود ، إن الاتحاد يعمل مع المدارس والأكاديميات لاكتشاف المواهب ودمجها في أنشطته ، والتي تحققت بالفعل خلال الفترة الأخيرة بعد ظهور العديد من المواهب الواعدة في اللعبة التي حققت العديد من الميداليات الملونة.
وأضافت أن نجاح النظام الرياضي يعتمد على إنشاء أجيال جديدة والاهتمام منه من مرحلة الطفولة إلى المرحلة الجامعية ، ويمتدح في هذا السياق في التعاون الرائع بين وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية ، والاتحادات الوطنية والأندية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر