تعرف إلى إجراءات “التربية” لضمان نزاهة الامتحانات ومكافحة الغش

تطبق وزارة التعليم تدابير تأديبية ضد منتهكي قواعد الامتحانات ، وخاصة في حالات الاحتيال وخرق نظام الاختبار ، في سياق جهودها الدؤوبة ، لتعزيز النزاهة الأكاديمية وضمان تكافؤ الفرص بين الطلاب.
وفقًا لتوجيهاتها الأخيرة لإدارات المدارس ، وشوهدت “الإمارات اليوم” ، فإن العقوبات ستكون رادعًا لكل من يحاول انتهاك القواعد التي تحكم الاختبارات ، حيث سيتم اتخاذ تدابير صارمة في حالة إثبات الغش ، بدءًا من خصم الدرجات.
تعلم العقوبات على ردع المخالفين:
في حالة الغش لأول مرة:
• خصم 12 درجة من السلوك ، مما يؤثر بشكل مباشر على السجل السلوكي للطالب.
• مراقبة “0” في الموضوع الذي تعرض للغش فيه ، مما قد يؤدي إلى فشل الطالب في هذا الموضوع.
• الحرمان من دخول الاختبار التعويضي ، مما يعني أنه لا توجد فرصة ثانية للتعويض عن الدرجة.
• استدعاء الوصي وإبلاغه بالتدابير المتخذة ، بهدف تعزيز السيطرة على الأسرة والتأكيد على أهمية الالتزام بالقواعد.
إذا تكرر الانتهاك:
• خصم 12 درجة إضافية من السلوك ، مما قد يؤدي إلى انخفاض في تقييم الطالب الحاد.
• مراقبة “0” في جميع الموضوعات ، وهو إجراء رادع يعكس خطورة العقوبات في التعامل مع حالات الاحتيال المتكررة.
• الحرمان من جميع الاختبارات التعويضية ، مما يعني أن الطالب لن يكون لديه أي فرصة لتحسين درجاته.
• اتصل بـ Guardian مرة أخرى ، مع تصعيد الإجراءات لضمان اتخاذ التدابير التصحيحية اللازمة.
• إحالة الطالب إلى سلطات تقييم السلوك ، إلى اتخاذ المزيد من التدابير التأديبية التي قد تؤثر على مستقبل الطالب الأكاديمي.
النزاهة الأكاديمية
أكدت الوزارة أن هذه التدابير تهدف إلى غرس ثقافة النزاهة والالتزام بين الطلاب ، مؤكدة أن النجاح الحقيقي يتحقق فقط من خلال الاجتهاد والاجتهاد. كما دعا أولياء الأمور إلى أهمية تثقيف أطفالهم حول مخاطر الاحتيال ، ليس فقط من وجهة نظر التأديبية ، ولكن أيضًا من حيث التأثير السلبي على إنجازهم التعليمي وحياتهم الأكاديمية.
في سياق ذي صلة ، أكدت إدارات المدارس على الحاجة إلى الالتزام الكامل بالوائح والتعليمات التي تنظم إجراء الاختبارات ، مؤكدة أن هذه العقوبات لا تهدف إلى العقوبة لأنها تسعى إلى تعزيز بيئة تعليمية بناءً على العدالة والمساواة.
القيم التعليمية
وينظر إلى هذه التدابير كجزء من التوجه الأوسع لتعزيز أخلاقيات التعلم ، حيث تسعى الوزارة إلى رفع مستوى الانضباط داخل المدارس ، ولضمان أن جودة التعليم لا تتأثر بالسلوكيات غير المستعدة ، فإن النزاهة الأكاديمية ليست مجرد متطلبات المدرسة ، بل هي قيمة تمثل حجر الأساس في بناء مجتمع مستوحى ومسؤول.
لا يزال الالتزام بقواعد الاختبارات ضمانًا لتحقيق العدالة التعليمية ، وإعداد الأجيال الواعية التي تحمل مسؤولية مسيرتها التعليمية بأمانة وعناية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر