"أبوظبي للتنقل" يسلط الضوء على دوره في تمكين السياحة الذكية بـ "سوق السفر العربي 2025"

"أبوظبي للتنقل" يسلط الضوء على دوره في تمكين السياحة الذكية بـ "سوق السفر العربي 2025"
دبي في 2 مايو/وام/ اختتم مركز النقل المتكامل (أبوظبي للتنقل)، التابع لدائرة البلديات والنقل، مشاركته في معرض “سوق السفر العربي 2025” الذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 28 أبريل الماضي إلى الأول من مايو الجاري ضمن جناح دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي.
وأكد “أبوظبي للتنقل ” من خلال مشاركته التزامه المتواصل بتطوير منظومة نقل ذكية ومستدامة، واستعراض الحلول التقنية التي تُسهم في تعزيز جودة خدمات النقل العام والخاص وتعكس مكانة أبوظبي وجهة سياحية عالمية توظف الابتكار والتكنولوجيا في تقديم تجارب تنقل آمنة ومتقدمة.
واستعرض أبوظبي للتنقل التطور النوعي الذي شهده قطاع مركبات الأجرة، لا سيما في مجال التحول الرقمي وتبني التطبيقات الذكية مثل “أجرة أبوظبي” و”يانغو” التي تتيح للمستخدمين حجز مركبات الأجرة العامة والخاصة ودفع الرسوم إلكترونيًا، مما يعزز سهولة الوصول للخدمة ويرفع من كفاءة التشغيل.
ويضم أسطول مركبات الأجرة في الإمارة 6,168 مركبة وتُشكّل المركبات منخفضة الانبعاثات منها نحو 87%.
وخلال عام 2024، تجاوز عدد الركاب حاجز 99 مليون راكب، في حين بلغت نسبة الحجوزات الذكية 88%، وسُجّلت أكثر من 28.8 مليون عملية دفع إلكتروني ما يعكس نجاح استراتيجية التحول الرقمي التي يقودها أبوظبي للتنقل في هذا القطاع الحيوي.
وضمن جهوده في تطوير منظومة النقل الذكي استعرض أبوظبي للتنقل التوسع في تشغيل المركبات ذاتية القيادة حيث جرى مؤخرًا تشغيل الخدمة على الطرق المؤدية من وإلى مطار زايد الدولي ويعمل على دراسة التوسع في مناطق جديدة خلال المرحلة المقبلة بما يعزز اعتماد حلول تنقل متقدمة تسهم في تحسين تجربة الزوار ودعم السياحة الذكية في الإمارة. وأبرز أبوظبي للتنقل خلال مشاركته في المعرض تطبيق “سلامة”، أحد الحلول الذكية المخصصة للنقل المدرسي، والذي يُعزز معايير السلامة ويُحسّن تجربة أولياء الأمور والطلاب ويتيح تتبع حركة الحافلات المدرسية في الوقت الفعلي والبالغ عددها 9,376حافلة كما يمكن لمستخدمي نظام “سلامة” الاطلاع على تفاصيل الرحلات اليومية، إلى جانب استقبال الإشعارات المباشرة والإبلاغ عن الغياب إلكترونيًا.
وتجاوز عدد أولياء الأمور الذين استخدموا التطبيق منذ إطلاقه أكثر من 81 ألف مستخدم ما يعكس مستوى الثقة بالتقنيات الرقمية المُعتمدة من أبوظبي للتنقل في قطاع النقل المدرسي.
وفي إطار تنظيم قطاع النقل التجاري وتعزيز الكفاءة التشغيلية، استعرض أبوظبي للتنقل منصة “أساطيل”، التي تتيح للشركات الحصول على التصاريح اللازمة لمزاولة أنشطة نقل البضائع والركاب والنقل المدرسي عبر منصة رقمية موحدة.
وبلغ عدد حافلات النقل التجاري الفعالة في المنصة 8,381 حافلة إضافة الى تصاريح الحافلات الصادرة خلال العام الحالي وعددها 7,910 تصاريح.
ويُبرز مشروع خدمة “أبوظبي إكسبرس”، الذي يهدف إلى توفير خدمات نقل جماعي عالية الكفاءة والسرعة بين المناطق الحيوية وارتفع عدد الحافلات العاملة ضمنه إلى 47حافلة، وتقدم الخدمة سبع شركات حالياً، وذلك في إطار التعاون وطرح الفرص لشركات القطاع الخاص التي تعمل في مجال النقل، للعمل ضمن منظومة خدمات أبوظبي إكسبرس. وتسهم خدمات النقل العام بالحافلات في تعزيز السياحة الذكية من خلال توفير شبكة نقل تغطي مختلف مناطق الإمارة وتربط بين أبرز الوجهات والمعالم السياحية.
وشهدت شبكة الحافلات العامة تطورًا لافتًا خلال عام 2024 وسجلت أكثر من 95 مليون رحلة راكب، وتم تشغيل 146 مسارًا ضمن أسطول يضم 796 حافلة، إلى جانب التوسع في خدمات النقل، مثل “أبوظبي لينك” ومنظومة النقل الجماعي السريع، بما يُعزز تكامل منظومة النقل الجماعي ويدعم تجربة التنقل داخل الإمارة.
وفي قطاع النقل البحري، يعمل أبوظبي للتنقل على الإشراف، ودعم، وتطوير المنظومة البحرية في الإمارة، والتي تشمل تطوير البنية التحتية والمرافق البحرية، إلى جانب تقديم خدمات رقمية متكاملة، تشمل منصة ترخيص الوسائل البحرية، وتصديق أرصفة المراسي، ونظاما موحّدا لحجوزات النقل البحري العام، وغيرها من الخدمات، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين.
وتسهم هذه الجهود في تعزيز سهولة الوصول إلى الخدمات، ودعم تجربة تنقل بحري متكاملة وذكية تخدم السكان والزوار إلى جانب دعم السياحة البحرية في الإمارة.
وفي قطاع النقل الجوي، يلعب أبوظبي للتنقل دورًا فاعلًا في دعم السياحة من خلال تعزيز الربط الجوي مع الأسواق الدولية، ما يُسهم في تسهيل وصول الزوار إلى الإمارة ويعمل بالتنسيق مع الجهات السياحية، والمطارات، وشركات الطيران، وكافة الشركاء على إطلاق مبادرات نوعية تُعزز النمو السياحي.
وفي إطار جهوده الاستراتيجية، يُساهم أبوظبي للتنقل في تخطيط وتطوير البنية التحتية للمطارات بما يتماشى مع النمو المتوقع في أعداد المسافرين، وبما يضمن توفير خدمات متكاملة تُلبي احتياجات المتعاملين ويوفر تحليلات متقدمة لحركة الطيران والطلب السياحي، تُسهم في تعزيز كفاءة التشغيل ودعم اتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة، تنعكس بشكل إيجابي على استدامة القطاع السياحي وزيادة تنافسيته.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam