المملكة: إنتاج 73 ألف شتلة بتقنية الزراعة النسيجية

أكد المركز أن هذا النجاح يأتي في سياق جهوده المستمرة لدعم وتعزيز كفاءة الإنتاج الزراعي في مملكة المملكة العربية السعودية.
أوضح مركز “الاستدامة” أن زراعة الأنسجة هي واحدة من أبرز التقنيات الحديثة المستخدمة عالميًا في تكاثر النباتات ، حيث أنها تعتمد على زراعة أجزاء دقيقة ومختارة من الخلايا أو الأنسجة النباتية في بيئة غذائية معقمة تم إعدادها على وجه التحديد لهذا الغرض داخل المختبر ، بهدف الحصول على زواحف كاملة وموثوقة للمصادقة الأصلية والمحددة.

التكنولوجيا المتقدمة
توفر هذه التكنولوجيا المتقدمة العديد من المزايا المهمة للقطاع الزراعي ، لأنها تسمح بإنتاج أعداد كبيرة جدًا من الشتلات خلال فترة زمنية قياسية ، وتضمن أن جميع النباتات الناتجة متجانسة ومع خصائص وراثية موحدة ، والأهم من ذلك ، أنها خالية تمامًا من الأمراض والآفات ، وخاصةً فيروسية.
تساهم زراعة النسيج بشكل فعال في الجهود المبذولة للحفاظ على النباتات النادرة أو المهددة بالانقراض ، وتعتبر أداة قوية لتحسين سلالات النبات وزيادة الكفاءة الإنتاجية للمحاصيل المختلفة.
قيمة اقتصادية عالية
كشف المركز عن تفاصيل الإنتاج التي حققها مختبر الزراعة النسيج خلال العام الماضي ، حيث تم إنتاج كميات كبيرة من شتلات المحاصيل ذات القيمة الاقتصادية المرتفعة ، والتي تضمنت 30 ألف شتلة من الفراولة ، و 22 ألفًا من التوت الأسود ، بالإضافة إلى 20 ألف نسل من الورود القطاعية.
أنتج المختبر 1150 شتلة و 800 شتلة من الموز ، مما يصل إلى إجمالي الإنتاج إلى أكثر من 73 ألف شتلة عالية الجودة ومصدر موثوق به في غضون عام واحد.
وأشار إلى أن هذا الإنجاز يعكس الدور المحوري لمركز “الاستدامة” في تبني وتوطين أحدث التقنيات الزراعية ، بطريقة تخدم أهداف التنمية الزراعية المستدامة والأمن الغذائي في المملكة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر