أخبار الخليج

المملكة: 158 مليون ريال تعويضات لمستهلكي الكهرباء خلال عام

كشفت لجنة تنظيم الكهرباء السعودية عن زيادة ملحوظة في كميات التعويضات المالية التي تم إنفاقها على المستهلكين ، حيث تجاوزت 158 مليون ريال سعودي لأكثر من 329 ألف حالة.
يأتي ذلك في إطار ضمان حقوق المستهلك وترقية جودة الخدمات الكهربائية المقدمة في المملكة ، مقارنة بحوالي 84.8 مليون ريال ، والتي تم إنفاقها على حوالي 84 ألف حالة في العام السابق 2023 ، مما يعكس تكثيف الدور الإشرافي للسلطة وحرصه على تنفيذ المنظمات.
أشار التقرير إلى أن هذه التعويضات “تأتي نتيجة لعدم الالتزام بمقدمي الخدمات الكهربائية ، للوفاء بالمعايير التي تضمنها جودة الخدمة التي وضعتها السلطة.”

تعويض المستهلك

تتضمن هذه المعايير جوانب متعددة تؤثر بشكل مباشر على تجربة المستهلك ، مثل الفترات المحددة لتقديم أو تعديل الخدمة ، وسرعة إعادة العمل بعد الدفع أو الانقطاع ، والإخطار السابق للانقطاع المخطط ، ومعالجة شكاوى الفواتير في إطار زمني محدد.
تم توزيع هذه التعويض على عناصر مختلفة. عندما تم تشكيل تعويض التأخير في الخدمة الإلكترونية بعد أن انقطعها أكبر نسبة مئوية ، مع مبلغ يتجاوز 122 مليون ريال لأكثر من 218 ألف حالة.
كما تم تعويض المستهلكين بمبلغ 22 مليون ريال لأكثر من 54 ألف حالة بسبب انقطاع الخدمة الكهربائية المتكررة ، ومع مبلغ يتجاوز 8.4 مليون ريال لحوالي 30 ألف حالة للتأخير في الخدمة بعد الدفع.
تضمنت تعويضات أخرى مبالغ تتجاوز مليوني ريال ل 8312 حالة للتأخير في تسجيل أو إلغاء الخدمة للمستهلك الفعلي ، وأكثر من 1.6 مليون ريال ل 2151 حالة للتأخير في تقديم الخدمة أو تعديلها بعد الدفع.
وحوالي مليون ريال في 11 ألف حالة لعدم إخطارهم حول الانقطاع المخطط ، وحوالي 947 ألفًا من المريال ل 3259 حالة لتأخير في معالجة الشكاوى من الفواتير ، بالإضافة إلى 141 ألف ريال في 282 حالة بسبب رفض الخدمة لعدم الدفع في الأوقات والمحظورة.

تطبيق صارم للمعايير

في تأكيد آلية حماية المستهلك الفعالة ، سلط التقرير الضوء على حادثة انقطاع الكهرباء الكاملة في محافظة الشارورا كمثال على التطبيق الصارم للمعايير ، حيث أن السلطة قد فرضت إجراءات التعويض الواجب لجميع المستهلكين المتأثرين في المحافظة تلقائيًا وعلى الفور.
أشار التقرير إلى أن التعويض المالي قد تم إيداعه بالكامل للمستفيدين دون الحاجة إلى تقديم أي شكوى أو مطالبة منهم ، خلال فترة زمنية زمنية لم تتجاوز عشرة أيام من تاريخ الاستراحة ، بناءً على قرار مجلس إدارة السلطة ، الذي تم إصداره مباشرة بعد الحادث.
تعكس هذه الأرقام والإجراءات الدور المحوري للهيئة التنظيمية للكهرباء السعودية في مراقبة أداء مقدمي الخدمات وضمان التزامهم بالمنظمات والأدلة المعتمدة. أشار التقرير إلى أن السلطة تلقت وتعاملت مع أكثر من 38 ألف شكوى خلال العام ، مع زيادة كبيرة عن العام السابق ، مما يشير إلى زيادة وعي المستهلكين بحقوقهم وتفاعلهم مع القنوات المتاحة من قبل السلطة.
تستخدم السلطة مجموعة متنوعة من أدوات التحكم التي تتضمن زيارات ميدانية ، ومراجعة للبيانات ، ومؤشرات المتابعة ، وزيارات “المستهلك المخفي” لضمان تطبيق المعايير ، والحفاظ على حقوق المستهلك ، وتعزيز موثوقية الخدمة الكهربائية واستدامتها في جميع أنحاء المملكة.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى