تقارير

إنقاذ 20 شخصاً في 9 حوادث بحرية بالفجيرة خلال 2024

إن سرعة استجابة فرق الإنقاذ في إمارة فوجيرا خلال العام الماضي أنقذت 20 شخصًا ، تعرضوا لمختلف حوادث بحرية ، وفقًا للبيانات الرسمية التي حصلت عليها «الإمارات اليوم» ، وأظهرت الإحصاءات تسجيل تسعة حوادث بحرية ، مقارنة بخمسة حوادث في عام 2023.

أشارت الإحصاءات إلى أن الحوادث البحرية خلال العام الماضي كانت ستة حرائق وثلاث حرائق ، بينما قبل عام من ثلاث حالات من الغرق ، حريق وحادث تصادم شهده.

تمكنت الفرق المتخصصة من إنقاذ ثمانية مواطنين خلال العام الماضي ، في مقابل إنقاذ مواطن واحد فقط في العام السابق ، دون تسجيل أي وفيات بين المواطنين ، باستثناء وفاة واحدة مسجلة العام الماضي ، في حين أن العدد الإجمالي للمتضررين من الحوادث البحرية في الإمارة خلال العام الماضي وصل إلى حوالي 26 مواطناً ومقيمين.

من الجدير بالذكر أن شرطة فوجيلا تلقت إخطارًا العام الماضي ، قائلة إن حريقًا اندلع في أحد قوارب الصيد ، وعلى الفور انتقلت فرق الإطفاء والسيارة الوطنية إلى الموقع ، حيث تبين أن هناك إصابات بين المواطنين ، وبعد ذلك تم نقلها إلى المستشفى ، تم ترك أحدهما لاحقًا نتيجة لجرائته.

في إطار جهود جمعية الصيادين في فوجيرا لتقليل الحوادث البحرية ، تم تطبيق الجمعية لمدة عامين ، “نهر بحار” ، والتي تهدف إلى تعزيز السلامة في بيئة العمل البحرية ، من خلال توفير الخدمات الفنية الوقائية الشاملة ، المعنية بالامتحان وتقييم وصيانة القوارب الصيد لصالح الصيد في الأسماك التي تم تسجيلها في الجمعية.

تهدف المبادرة إلى ضمان استعداد القوارب وسلامتها الفنية قبل الإبحار ، والتي تساهم في تقليل معدلات الأعطال والمخاطر في البحر ، حيث تشمل الاختبارات الدورية محركات ، وخزانات الوقود ، وأنظمة التهوية ، والاتصالات الكهربائية ، وأجهزة مكافحة الحرائق ، ومؤسسات التهوية داخل القارب ، بالإضافة إلى التثبيت لتثبيت السلامة مثل التقييم.

أكدت الجمعية أن فرق العمل المتخصصة تقوم بتنفيذ زيارات ميدانية لمنافذ الصيد الرئيسية ، مثل الراجاليات والربح ، لتوفير الدعم الفني الفوري ، وجعل صيانة بسيطة على الموقع أو نقل القارب إلى أحد ورشتي الجمعية عند الحاجة.

وذكرت أن عددًا من الحوادث البحرية تحدث نتيجة للممارسات التي يمكن تجنبها ، مثل ملء خزان الوقود دون التأكد من إفراغ الهواء ، أو تسرب في الاتصالات ، أو تراكم بخار الوقود في أماكن مغلقة ، مما قد يؤدي إلى حرائق أو انفجارات تشكل تهديدًا لحياة الصيد والركوب.

أكدت الجمعية على أهمية التزام الإجراءات الوقائية ، واتباع الصيانة الدورية ، والتعامل مع القارب كـ “نظام أمان متكامل” ، وليس فقط وسيلة للإبحار ، مع التأكيد على استمرار المبادرة على مدار العام ، مع تكثيفه خلال مواسم النشاط البحري.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى