تقارير

الأطفال وكبار السن الأكثر عرضة لحوادث الدهس

دعت شرطة رأس الخيمة السائقين إلى عدم الانشغال بالقيادة ، مؤكدة أن “لحظة الانشغال مع عجلة القيادة قد تنتهي بكارثة إنسانية”.

وذكر أن المجموعات الأكثر تعرضًا لحوادث الإهمال هي الأطفال والمسنين في المناطق السكنية والمدارس.

كشفت إحصاءات مرورية مفصلة ، صادرة عن وزارة الداخلية ، عن الرقم القياسي لـ 29 حادثًا في الإمارة ، خلال العام الماضي ، تسببت في وفاة سبعة أشخاص ، وأصيب 19 بجروح مختلفة.

أكدت شرطة رأس الخيمة أن معظم الحوادث ناتجة عن إهمال وعدم الاهتمام ، بالإضافة إلى السرعة الإضافية في المناطق السكنية ، وعدم وجود أولوية للمشاة ، والانشغال بالهاتف أثناء القيادة.

ودعت السائقين إلى الالتزام بخمس ممارسات حركة المرور الأساسية للحد من الحوادث الهاربة ، وخاصة في المناطق التي لديها عدد السكان والكثافة المدرسية ، هو الالتزام بالسرعات المحددة ، وخاصة في جميع أنحاء المدارس ، حيث يعبر خطر الأطفال والمشاة ، والوقف الكامل في خطوط المعبر للمشاة أو القرب من التمساحات التجارية أو القرب من التمسك.

من جانبه ، ذكر المستشار القانوني والمحامي ، موزا ماسود ، أن الحوادث التي تؤدي إلى وفاة شخص دون نية جنائية تصنف كقانون في “القتل غير المشروع” ، وفقًا لقانون العقوبات في الإمارات العربية المتحدة ، في حين أن العقوبة سجن وغرامة ، أو واحدة من هذه العقوبات. أو عدم توخي الحذر ، أو نتيجة لقيادة السيارة تحت تأثير المواد المخدرة أو الكحولية.

وأكدت أن المسؤولية القانونية تمتد إلى قانون المرور الفيدرالي ، الذي يتم تطبيقه على أساس نوع الانتهاك والنسبة المئوية للخطأ في الحادث ، مع الإشارة إلى أن بعض الحالات تتطلب عقوبات غامضة ، مثل القيادة دون ترخيص ، أو الهروب من موقع الحادث بعد عمولةها ، والتي يتم تصنيفها داخل القبر ، والتي قد تؤدي إلى السجن والخوف ، وكذلك الإجراءات الإدارية ، مثل السحب.

وأكدت أن آثار حوادث الجري لا تتوقف عند حدود المسؤولية القانونية ، بل تمتد إلى الجوانب النفسية والاجتماعية للقضية وضحايا الضحية.

قالت: “غالبًا ما يعيش سبب الحادث صدمة نفسية شديدة ، خاصةً إذا كان لا ينوي التصرف ، ووجد نفسه فجأة في وضع مأساوي نتيجة لحظة من الإهمال ، أو تجاوز السرعة ، أو استخدام الهاتف أثناء القيادة.”

وأضافت أن بعض المسؤولين في حالة من الندم والندم على الضمير المستمر ، خاصة إذا ثبت أنهم ارتكبوا انتهاكًا واضحًا لحركة المرور ، أو كانوا تحت تأثير المواد المحظورة أثناء القيادة ، مع الإشارة إلى أن الشعور بالذنب يرافقهم لسنوات ، وقد يؤثر على حالتهم النفسية والاجتماعية ، وحتى قدرتهم على العودة إلى حياتهم الطبيعية.

وأوضحت أن التأثير النفسي يمتد أيضًا إلى عائلات الضحايا ، وخاصة الآباء أو الإخوة أو الأطفال ، الذين يواجهون خسارة مفاجئة لشخص عزيز ، بسبب سلوك متهور على آخر ، والذي يسبب فجوة نفسية قد لا تتم استعادتها بسهولة ، وأحيانًا تؤدي إلى اضطرابات نفسية طويلة الأجل ، مثل القلق أو الاكتئاب أو العزل الاجتماعي.

وشددت على أهمية تكثيف الوعي والحملات التعليمية ، وتعزيز ثقافة المرور بين جميع مجموعات المجتمع ، مشيرة إلى أن السلامة المرورية هي مسؤولية جماعية ، بدءًا من السائق وينتهي مع المشاة أنفسهم ، مؤكدين أن الالتزام بالقوانين ليس خيارًا ، ولكنه ضرورة لحماية الأرواح ، وخاصة الفئات الضعيفة مثل الأطفال والكتلة.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى