عشرة تربويين يضيئون مشهد الابتكار في الدورة الرابعة لجائزة جمعية المعلمين

كرمت جمعية المعلمين عشرة من الكفاءات التعليمية المتميزة ، في المجال التعليمي خلال الدورة الرابعة لجائزة جمعية المعلمين للابتكار ، خلال حفل أقيم في مركز سالم بن هام الثقافي في آل ، تحت رعاية المسلمين للشيخ بن هام آمري ، في وجود مجموعة من المعلمين في الحقل في الجوري.
منصة تكريم فكر مبتكر
أكد صلاح الهوساني ، رئيس جمعية المعلمين ، على أن الجائزة تمثل منصة وطنية تفتح الطريق للمعلمين لتقديم أفكارهم وتحويلهم إلى مشاريع قابلة للتطبيق ، مشيرا إلى أن الجلسة الحالية شهدت تنوعًا نوعيًا في الفكر التعليمي ، والذي جاء على أساس فهم دقيق لواقع المدارس واحتياجاتهم ، والتي تعكس نضحية كبيرة في التفكير التعليمي المبتكرة.
وأضاف أن الجمعية تضع المعلم في موقف الشريك الحقيقي في صناعة التحول التعليمي ، حيث لم يعد دورها يقتصر على تنفيذ الخطط ، بل أصبح عمودًا لصياغة حلول عملية وفعالة تستجيب للتحديات الحالية.
وأشار إلى أن الجمعية تخطط لتوسيع دعمها للفائزين من خلال برامج التنمية المهنية وشبكات تبادل الشبكات ، وتدعو المؤسسات التعليمية إلى تبني هذه النماذج اللامعة كرافعة لتحسين جودة التعليم.
معايير صارمة وخبرات ميدانية
في المقابل ، أوضح الدكتور عمر العاق ، رئيس هيئة المحلفين ، أن الجائزة تستند إلى معايير دقيقة تشمل أصالة الفكرة ، واستدامتها ، وتأثيرها الواقعي ، مشيرا إلى أن المشاركين الفائزين لم يكونوا مجرد مقترحات نظرية ، ولكن النماذج الحقيقية التي تم تصنيفها وتحقيقها.
وأضاف أن الجائزة تهدف إلى تحفيز جميع التخصصات التعليمية ، وتحويل التحديات اليومية في هذا المجال إلى فرص للإبداع والتجديد.
التأثير الواضح
وأكد أن الجائزة تمثل إحدى مبادرات المجتمع ذات تأثير واضح ، وهي تتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للوزارة في تمكين الأفراد ومؤسسات المنافع العامة.
أوضحت الوزارة أن دعمها لمثل هذه الجوائز لا يقتصر على التقدير الرمزي ، بل يأتي من قناعة حازمة بأن جوائز المجتمع المتخصصة تخلق بيئة تحفز الإبداع وترفع المؤسسات المتخصصة ،
الطاقات التعليمية
كما هو الحال في جمعية المعلمين ، التي تحتضن الطاقات التعليمية المتميزة ، وتحول أفكارهم إلى مشاريع واقعية من خلال منصات شرف هادفة.
وأضافت الوزارة أن العدد الكبير من الوظائف وتنوع المجموعات المشاركة بعد عام واحد هو أحد المؤشرات المشجعة التي تؤكد نجاح المبادرة ، ودعا إلى الاستمرار
حاضنة وطنية للمبادرات المدرسية
من جانبها ، تعتبر هيسا آل تونايجي ، وهي عضو في مجلس إدارة الجمعية ووزير الصندوق ، أن الجائزة أصبحت حاضنة وطنية لأفكار المعلمين ، بعد خلال جلساتها السابقة ، كانت قادرة على الاحتفال بتقديم الدعم في المستقبل إلى التضمين في المستقبل.
الفائزون: قصص من الميدان يستحق الإضاءة
• فازت فاطمة عبد الله راشد النقبي بجائزة فئة إدارة المدارس المبتكرة عن قيادتها النشطة التي أنشأت فرقًا في البيئة المؤسسية.
• شاما عبد الله أبيدي ، وآمل أن شارك علي الله نفس الشرف لمساهماتهم في تطوير العمل المدرسي من خلال الأدوات الإدارية الحديثة.
• في فئة المتخصصين في المختبرات العلمية ، كرمت الجائزة انتصار علي مورايكي ووشم حميد آبابي ، لتطويرهم الأدوات والتجارب المعملية التي تثرى فئات العلوم التطبيقية.
• في مجال التعليم المبكر والتعليم الشامل ، تم تكريم الجائزة من قبل فاطمة أبدولي ، ومريم محمد الكابي ، وبدريا محمد كيندي ، لابتكاراتهم التعليمية التي دمجت التكنولوجيا والتفاعل مع الأطفال ، مع اهتمام خاص بأفراد التحديد.
• فازت سالاما آللي وموزا مازروي بجائزة أفضل معلمة مبتكرة ، في حين ذهبت جائزة أفضل المبادرات التعليمية إلى عائشة الزاهوري لمشروعها الذي عزز التكامل بين المدرسة والمجتمع ومفاهيم التعلم خارج جدران الفصول.
الاستثمار في العقول … النهج المستقبلي
تم الاتفاق على خطب الجائزة بالإجماع على أن الابتكار التعليمي لم يعد ترفًا ، بل هو ضرورة استراتيجية لمواكبة المتغيرات وبناء أجيال قادرة على الإبداع والتفكير النقدي ، مؤكدًا أن بيئة التعليم في الإمارات أصبحت أكثر وعياً بأهمية تمكين المعلمين ، وتوفير الأماكن التي تطلق طاقاتهم الإبداعية.
نحو دورة جديدة … مع أفق أوسع
خلص الحفل إلى التأكيد على أن الجلسة الخامسة للجائزة ستشهد توسيع المجموعات وإنشاء مجالات جديدة تتماشى مع تحولات التعليم الرقمي والمستقبل المهني ، وسط تطلعات أن تصبح الجائزة منصة إقليمية لتكريم الإبداع التعليمي العربي
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر