رياضه

«الحارس المقيم» يعزز التنافسية.. ويدعم المنتخبات

وصف الرياضيون قرار اتحاد كرة القدم بالسماح لحارس المرمى الذين يقيمون بالمشاركة في المسابقات المحلية اعتبارًا من الموسم الجديد بأنه “خطوة إيجابية” شريطة أن يتم تنفيذه بشكل صحيح ، مع التأكيد على أنها سترفع مستوى المنافسة ، وتطوير أداء المواطنين من خلال زيادة فرص الاحتكاك ، دون أن يشكل تأثيرًا سلبيًا كبيرًا على الفرق الوطنية ، إذا كانت تتعامل مع المهنية بشكل صحيح.

أخبروا «الإمارات اليوم»: “يحتاج القرار إلى تنفيذ دقيق يضمن تكافؤ الفرص بين الحراس والمقيمين في الأندية ، وستخدم المنافسة بين الحراس الفرق على المدى الطويل.”

لقد طالبوا بضرورة جذب الحراس الذين يمتلكون قدرات تقنية وجسدية عالية ، مع تعزيز دور مدربي الحرس المحليين ، لضمان أقصى فائدة من التجربة ، وكذلك وضع آليات تقنية واضحة تضمن تطوير جميع الحراس ، وعدم الحد من المشاركة للأجانب فقط.

إن ملاعب الإمارات العربية المتحدة غنية بحارس مرمى حارس المرمى في مراحل مختلفة ، بما في ذلك النازري أحمد البغدادي ، الذي لفت الانتباه كصغار حارس مرمى مقيم في اللعب مع فريق كرة القدم الأول في ملعب Emirati.

أفضل حارس “أساسي”

من جانبه ، يعتبر المشرف الفني لحارس مرمى حارس المرمى في AL -WASL Club ، و AL -WASL Club ، و Yassin Bin Talaat ، أن “القرار سيسهم في رفع وتيرة المنافسة بين الحراس ، ويمهد الطريق لتطوير المواطنين تقنيًا وعقليًا ، وذلك بفضل الاحتكاك الإضافي”.

وأشار إلى أنه “على الرغم من أن فرص بعض الحراس ستنخفض في تمثيل الفرق الوطنية بطريقة محدودة ، فإن المنافسة بين الجانبين ستسهم في تطوير المستوى العام.”

أكد بن تالات أن “أفضل حارس مرمى هو الشخص الذي يستحق أن يلعب ضروريًا” ، مضيفًا أن “القرار يحمل العديد من الإيجابيات ، وأبرزها رفع المستوى الفني للحراس بشكل عام ، ويحفز المواطنين الطموحين على التميز”.

أكد بن تالات على أهمية دعم القرار بخطوة موازية ، من خلال جلب المدربين المتميزين من مدارس التدريب المتقدمة ، لتطوير حراس المواطنين ، ولكن في الوقت نفسه حذر من “تحويل القرار إلى عامل سلبي إذا أدى إلى وقف الأندية من اكتشاف المواهب المحلية والاعتماد فقط على الحراس الجاهز من خارج البلاد.”

في المقابل ، قال مدرب الحرس السابق في AL -Wasl Club ، AL -IRAQI ، Nemat Abbas ، إن القرار “يحتاج إلى تنفيذ دقيق يضمن تكافؤ الفرص بين المواطنين والسكان” ، موضحًا أن “الفرق الرئيسي بين الطرفين يكمن في المؤسسة الفنية خلال المراحل السنية وبعض المواقع مثل الطول”.

وأضاف عباس: “المواطنون الذين تلقوا أساسًا جيدًا قادرين على التفوق من خلال الاستفادة من البيئة الرياضية ، ودعم الجماهير ، والطموح الكبير لتمثيل الفرق الوطنية”.

وأكد أن “المعيار الوحيد للمقارنة يجب أن يكون الأداء الفني ، والمنافسة بين الحراس ستخدم الفرق على المدى الطويل.”

دعا عباس أقسام الأندية التي تتعاقد مع الحراس المقيمين لتطوير آليات فنية واضحة تضمن تطوير جميع الحراس ، وليس الحد من المشاركة في الأجانب فقط.

وأشار إلى أن “معظم دول العالم تستخدم أفضل المدربين لتطوير الحراس في المراحل السنية ، وخاصة في الجوانب التقنية الدقيقة مثل مواجهة القدمين والتواصل مع خطوط الفريق.”

وخلص إلى قوله: “قد تشكل التكلفة المالية الكبرى للتعاقد مع الحراس المقيمين عبئًا على الأندية ، ولكن إذا كانوا يعملون بشكل أفضل ، فستكون لها تأثير إيجابي على تطوير المواطنين والطرق الفعالة”.

تجربة واعدة على الظروف

أما بالنسبة لمدرب حراس الشباب ، فإن صادق جابر ، وصف قرار إشراك الحراس المقيمين بأنه “تجربة مهمة ، والتي يمكن أن تسهم في تطور كرة القدم الإماراتية ، إذا تم تطبيقها بطريقة متعمدة ، مع التغلب على السلبيات والاستفادة من الإيصالات”.

قال جبر: “من المهم جذب الحراس الذين يمتلكون مكونات الحارس المثالي ، من حيث الطول والموهبة الفنية والعاطفة ، لتشكيل إضافة حقيقية إلى الدوري.”

وأضاف: “يجب أن تركز على إنشاء حراس المواطنين في المراحل السنية ، من خلال المدربين المختصين ، مما يجعل الأندية أقل في المستقبل بحاجة إلى استخدام الحراس من الخارج.”

وأكد أن “التجربة ستضع الحراس المحليين أمام تحد مهم ، لتحسين مستواتهم والحفاظ على أماكنهم من خلال المنافسة التقنية المستمرة ، والتي سوف تعكس بشكل إيجابي على الفرق الوطنية.”

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى