مصر

وزير الثقافة يجتمع بمقرري لجان المجلس الأعلى.. ويؤكد: آلية جديدة تعيد للمجلس دوره كعقل مفكر للوزارة

– الدكتور أحمد فود هانو: لقد عملنا لعدة أشهر لتطوير آلية جديدة لاختيار أعضاء اللجان الدائمة .. سنعمل أفقياً في حاكم مصر والمدارس والجامعات

 

عقد الدكتور أحمد فود هانو ، وزير الثقافة ، اجتماعًا استشاريًا مع مقدمة اللجان الدائمة للمجلس الأعلى للثقافة ، في مقر المجلس في حضور الدكتور أشرف أزازي ، الأمين -جينرال للمجلس ، لمناقشة حدة اللجان ومقترحات التنمية في مناسبة لاستنتاج الجلسة الحالية 2023-2025.

 

خلال الاجتماع ، أكد الوزير على الحاجة إلى تقييم ما تم إنجازه خلال الفترة الأخيرة ، مع مراجعة آليات عمل اللجان استعدادًا للجلسة الجديدة ، والتي من المقرر أن تبدأ في نوفمبر المقبل. دعا الوزير ، خلال الاجتماع ، الذي استمر لأكثر من ثلاث ساعات ، إلى تغيير وتيرة العمل داخل اللجان ، لتشمل تقديم رؤى خطيرة تساهم في صناعة السياسات الثقافية ، وتقديم حلول حقيقية للقضايا التي تؤثر على الشؤون العامة والقلق من الدولة المصرية.

 

وأشار إلى أن المجلس الأعلى للثقافة هو أحد الأذرع الفكرية المهمة للدولة ، ودورها لا يقتصر على النخبة ، ولكنه يمتد ليشمل دعم الوعي العام وتحفيز الحوار المجتمعي على قضايا الثقافة والتنمية.

 

أشار الوزير إلى أن وزارة الثقافة تعمل لعدة أشهر لتطوير آلية جديدة لاختيار أعضاء اللجان الدائمة ، استنادًا إلى الإنجاز العلمي أو الإبداعي لكل مرشح للدراسات أو الأدب أو الجوائز الدولية.

 

وأكد أن هذه الآلية ستشمل دورًا محوريًا للمؤسسات العلمية والثقافية والفنية ، بالإضافة إلى دور نشط للنقابات والنقابات المهنية في ترشيح الأعضاء المؤهلين وفقًا للمعايير الشفافة.

 

وأضاف: تهدف الوزارة إلى أن تكون لجان المجلس أن تكون عالمية لمختلف التخصصات والأجيال ، وأن الشباب يمثلون ثلث التكوين على الأقل ، ليكونوا الأداة التنفيذية لتنشيط التوصيات ، بالإضافة إلى الحاجة إلى إدراج المبدعين الذين يحملون أسرار الصناعات الثقافية

 

خلال المناقشة ، قدم عدد من الدورات التدريبية مجموعة من التوصيات والمقترحات ، بما في ذلك استعادة دور اللجان كمراكز تفكير لصياغة السياسات الثقافية وتوجيه عمل القطاعات ، وتوسيع تنظيم القوافل الثقافية التي تجمع بين العروض التقنية ، وتدريب العملات ، وتطوير التصور المتكامل للمراجعة في مكتبات المجلة الثقافية باستخدام أدوات التكنولوجيا الحديثة.

 

اقترح أعضاء اللجنة أيضًا وضع وصف واضح لكل لجنة ، مما أدى إلى خطة عمل محددة.

 

أكد الوزير على الحاجة إلى العودة إلى النقابات والاتحادات والمتخصصين من مختلف الأطراف ، لمناقشة مشاكل كل فئة عن كثب ، ولتوضع الحلول التي أقرب إلى احتياجاتهم ، والعمل أكثر أفقيًا داخل مصر من خلال التحرك نحو المدارس والجامعات.

 

أكد وزير الثقافة على أهمية أن تكون على الأرض وقربها من مشاكل واحتياجات الجمهور ، مشيرًا إلى أن الجلسة التالية ستشهد رفض بعض اللجان من بعضها البعض ، لتجنب العقبات الناجمة عن التخصصات المختلفة داخل اللجنة ، بما في ذلك الباليه والموسيقى والفنون البلاستيكية والهندسة المعمارية.

 

كما أكد على ضرورة تنظيم معارض للأعمال الفائزة من المسابقات التي تنظمها اللجان ، وكذلك للفائزين بجوائز تشجيع الدولة من أجل ضمان تسليط الضوء على هذه الإجراءات وتعزيز وجودها في الوعي العام.

 

في ختام الاجتماع ، أمر الوزير عقد اجتماعات سنوية منتظمة لمقر اللجنة ، لتبادل الخبرات ، وتنسيق الجهود ، وتنشيط التوصيات ، من أجل ضمان استمرارية التشاور والعمل الجماعي ، لصياغة مسار ثقافي خطير ومتميز يخدم المواطن المصري ، وتعزيز وجود المجلس العليا للثقافة في المشهد العام.

 

من الجدير بالذكر أن المجلس الأعلى للثقافة يتضمن 24 لجنة نوعية موزعة على أربعة أشخاص رئيسيين ، أي: قسم السياسات ، ويشمل اللجان "الشباب ، الثقافة العلمية ، الثقافة الرقمية ، التنمية الإدارية الثقافية ، حماية الملكية الفكرية ، التراث الثقافي غير الملموس ، مواجهة التطرف والإرهاب"وقسم الفنون ويتضمن لجان "المسرح والسينما والفنون البلاستيكية والهندسة المعمارية والموسيقى والأوبرا والباليه"وتقسيم الفنون ، والذي يشمل اللجان "الشعر ، السرد والسرد ، الترجمة ، الدراسات الأدبية واللغوية ، ثقافة الطفل"وقسم العلوم الاجتماعية ، والتي تشمل اللجان "وسائل الإعلام والتاريخ والآثار والاقتصاد والعلوم والجغرافيا والبيئة ، والكتاب والنشر ، والقانون والمواطنة ، وعلم النفس والتعليم ، والفلسفة وعلم الاجتماع".

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى