منوعات
الساكت: رؤية التحديث الاقتصادي فرصة مهمة لإطلاق طاقة الصناعة الأردنية | عاجل

على مدار الساعة -أكد المهندس موسى آل ساكيت ، وهو عضو في غرفة الصناعة العماني ، أن رؤية التحديث الاقتصادي 2022-2025 تمنح القطاع الصناعي الأردني دورًا محوريًا في التقدم في النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل ، مع الإشارة إلى أن ترجمة هذه الرؤية إلى الواقع الملموس تتطلب جهدًا حقيقيًا في مواجهة المواجهة في المحلية ، وخاصةً في المجالات التي تولد من الإنتاج.
أشار “ساكيت” إلى أن التحديات التي تواجه الصناعة الأردنية ، مثل ارتفاع تكلفة الإنتاج ، وخاصة في مجال الطاقة والتمويل والنقل ، لا تزال مجموعة من العوائق لتحقيق الأهداف الطموحة للرؤية ، والتي تعتبر كلفها زيادة في تصدير الصناعة إلى 9.7 مليار دينار. وأضاف أن الحلول تتطلب خطوات عملية على الأرض ، متأكيدًا على الحاجة إلى تنشيط سياسات الحكومة لضمان إزالة العقبات التي تعود إلى القطاع.
عند الحديث عن تكلفة الإنتاج ، دعت AL -Saket إلى توسيع شبكة الغاز الصناعية لتشمل جميع المناطق ، بالإضافة إلى دعم التحول نحو الطاقة المتجددة من خلال التمويل الذي يساهم في تقليل الاعتماد على المصادر التقليدية للطاقة. كما دعا إلى إطلاق برامج التمويل الصناعي التي تسهم في تخفيف القيود الحالية المتعلقة بالضمان المالية.
أما بالنسبة للإجراءات البيروقراطية ، فقد أكد الصمت أن تعقيد الإجراءات الحكومية وافتقارها إلى الوضوح يشكل عقبة رئيسية أمام المستثمرين والمصنعين ، مع الإشارة إلى أهمية تنشيط النافذة الموحدة للمعاملات المرخصة ، والعمل على إزالة اللجان الوزيرة التي تعيد التقدم في الأعمال التجارية ، بالإضافة إلى تبسيط المتطلبات غير الواقعة.
فيما يتعلق بدور الحكومة في دعم المنتج المحلي ، أشار AL -Saket إلى أن التعليمات الحكومية التي تشجع شراء المنتج المحلي لا تزال غير فعالة كما هو مطلوب ، حيث توجد استثناءات غير مبررة تعكس سلبًا على القطاع. ودعا إلى إصدار تعليمات ملزمة تلزم جميع الوكالات الحكومية بتبرير أي استثناء للشراء من الصناعة الوطنية.
أشارت AL -Saket إلى أن الصناعة الأردنية تحتاج إلى تعزيز الترابط مع القطاعات الأخرى مثل الزراعة والخدمات اللوجستية ، من أجل إنشاء بيئة مواتية لتسويق المنتجات محليًا ودوليًا. كما اقترح إنشاء “مجموعات زراعية” لربط الزراعة مع الصناعات الغذائية ، والتي تساهم في تحفيز التصدير وزيادة القيمة المضافة.
فيما يتعلق بالتصدير ، أكد AL -Saket أن الأردن لديه العديد من اتفاقيات التجارة الحرة التي يمكن استغلالها أكثر ، مع الإشارة إلى أن الفشل في الترويج للمنتجات الأردنية في الأسواق العالمية هو أحد أهم الأسباب التي تعيق فائدة هذه الاتفاقات.
في الختام ، أكد Saket على أن النجاح في تحقيق الأهداف الاقتصادية المحددة يتطلب إدارة فعالة ، خاصة في القطاع الصناعي ، حيث أشار إلى الحاجة إلى تنشيط السياسات الصناعية الحديثة على محمل الجد ، بعيدًا عن الركود والتردد ، مؤكدًا أن الصناعة الأردنية يمكن أن تكون القوة الدافعة نحو النمو المستدام ، إذا تم وضع السياسات في التنفيذ الفعال.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر