الإمارات تشارك في الاجتماع الأول لوزراء الرياضة لدول “حوار التعاون الآسيوي”

شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الأول لوزراء الرياضة لدول حوار التعاون الآسيوي، تحت عنوان “من التقليد إلى الابتكار: مستقبل الرياضة في دول حوار التعاون الآسيوي”، والذي عقد على هامش فعاليات المنتدى الرياضي الدولي الثالث عشر “روسيا – أمة رياضية”، في مدينة سامارا الروسية.
ومثل الدولة وكيل وزارة الرياضة غانم مبارك الهاجري في الاجتماع الذي شهد مشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين من الدول الأعضاء بالإضافة إلى ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية في المجال الرياضي، وذلك في إطار جهود دول القارة الآسيوية لتعزيز التعاون ومناقشة أطر الشراكة وتبادل الخبرات في قطاع الرياضة وتطوير البرامج والمبادرات المشتركة التي تدعم تمكين الشباب والنهوض بالرياضة على المستويين القاري والدولي.
وأكد الهاجري خلال اللقاء أن دولة الإمارات، بتوجيهات قيادتها الرشيدة، تولي اهتماماً كبيراً بتعزيز أطر التعاون الدولي في مختلف القطاعات، لا سيما قطاع الرياضة الحيوي، قائلاً: «أصبحت الرياضة لغة عالمية قادرة على بناء جسور التعاون بين الأمم، وتعزيز الصداقة والتفاهم والتقارب الإنساني بين شعوب آسيا والعالم».
وأضاف الهاجري في بيان صحفي صادر عن وزارة الرياضة: “إن التطور التكنولوجي السريع جعل من الابتكار الرياضي محوراً رئيسياً في مستقبل الرياضة سواء في تطوير الأداء البدني وتحسين أساليب التدريب أو في مجال الحوكمة الذكية وتحليل البيانات. وأصبح الاستثمار في التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة اليوم عاملاً أساسياً في خلق التميز الرياضي وبناء أبطال المستقبل”.
واستعرض الهاجري جانباً من استراتيجية الدولة في تطوير منظومتها الرياضية من خلال بيئة محفزة على الابتكار، وتبني المشاريع التي تهدف إلى اكتشاف المواهب الشابة التي تمثل نقطة انطلاق لكل تنمية مستدامة في المجال الرياضي، مؤكداً: «الشباب هم طاقة المستقبل، واستثمارنا فيهم هو استثمار في استدامة الإنجاز الرياضي وامتداد أثره الإيجابي على المجتمع بأكمله».
وناقش الاجتماع الوزاري لدول حوار التعاون الآسيوي عددا من الملفات المهمة أبرزها تعزيز التعاون بين دول القارة في مجالات البنية التحتية الرياضية واكتشاف المواهب وتطوير الكفاءات التنافسية وتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية في الأنشطة الرياضية، بالإضافة إلى مناقشة سبل تبادل الخبرات حول السياسات الرياضية الحديثة وآليات الابتكار في التدريب والإدارة الرياضية.
ومنظمة حوار التعاون الآسيوي هي إطار إقليمي تأسس عام 2002 في العاصمة التايلاندية بانكوك، وتضم في عضويتها أكثر من 35 دولة آسيوية. وتهدف المنظمة إلى تعزيز التكامل والتعاون بين الدول الآسيوية في مجالات متعددة، بما في ذلك الاقتصاد والثقافة والتعليم والعلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى قطاعي الشباب والرياضة، من خلال تفعيل قنوات الحوار وتنسيق المواقف الآسيوية بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، مما يسهم في ترسيخ مكانة القارة الآسيوية كقوة فاعلة ومؤثرة على الساحة الدولية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر




