رياضه

ملحمة التتويج.. كيف صنع الفراعنة ذهب كأس العرب 1992 بقيادة الجوهري؟

قبل انطلاق مباراة منتخب مصر الثانية اليوم أمام منتخب الكويت في كأس العرب 2025، نستذكر إحدى أهم اللحظات الذهبية في تاريخ الكرة المصرية، وهي تتويج الفراعنة بلقب كأس العرب 1992 بقيادة الفريق محمود الجوهري، في بطولة رسخت حضور مصر في الوطن العربي وقدمت جيلا جديدا بملامح بطولية.

 

الجوهري دخل البطولة في وقت كانت فيه الكرة المصرية بحاجة إلى إعادة بناء شاملة، لذا جاءت البطولة كفرصة لتشكيل فريق جديد يعتمد على عناصر شابة من المنتخب الأولمبي إلى جانب بعض اللاعبين ذوي الخبرة.

 

ورغم التجربة الأخيرة إلا أن الفريق أظهر روحا قتالية عالية وشخصية قوية صنعت الفارق.

 

وكان المنتخب المصري وقع في مجموعة صعبة ضمت الكويت والأردن، ونجح في تجاوزها بنتائج إيجابية، حيث تعادل مع الأردن، وفاز على الكويت، ليتصدر مجموعته ويتأهل لمواجهة سوريا المضيفة والمضيفة، في نصف النهائي.

 

وقدم الفراعنة مباراة قوية أمام المنتخب السوري، وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، حيث حسمت ركلات الترجيح التأهل، ويضرب المنتخب موعداً مع السعودية في النهائي.

 

وفي مدينة حلب، وعلى ملعب الحمدانية، التقت مصر مع السعودية في مواجهة نارية انتهت بفوز الفراعنة بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

 

وتقدم المنتخب بهدفين عن طريق سامي الشيشيني وأحمد الكاس، قبل أن تعود السعودية بهدفين لكن الحسم جاء قبل لحظات من النهاية.

 

الهدف التاريخي الذي سجله حسام حسن بهدف رائع منح مصر اللقب العربي الوحيد في تاريخها حتى الآن، وكتب إحدى أجمل اللحظات في الكرة المصرية.

 

لقب كان المنتخب المصري في أمس الحاجة إليه، لأنه جاء في فترة تجديد شامل للفريق، وكشف عن جيل جديد سيخدم الكرة المصرية لسنوات.

 

كما رسخت مكانة الجوهري كأحد أعظم المدربين في تاريخ مصر، لأنه يظل الذهب العربي الوحيد في خزائن الفراعنة حتى الآن.

 

واليوم، يحمل حلمي طولان المدير الفني للمنتخب الثاني، على كتفيه أحلام الجماهير المصرية في تكرار الإنجاز والذهاب بعيداً في كأس العرب.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى