وزير التعليم العالي: مصر أصبحت تنتج المعرفة وتصدرها

ترأس الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجلسة الأولى لاجتماع مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية لعام 2025، بحضور الدكتور حسام عثمان وكيل الوزارة لشؤون الإبداع العلمي للأبحاث، الدكتور وليد الزواوي أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى. للجامعات وأعضاء المجلس الكرام بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وبدأ الوزير الجلسة بتهنئة الحضور بمناسبة رأس السنة الميلادية وعيد الميلاد المجيد. المجيد، متمنياً للدولة المصرية التقدم والازدهار في مختلف المجالات. كما قدم التهنئة للوزير د. ممدوح معوض بمناسبة صدور قرار رئيس مجلس الوزراء بتعيينه رئيساً للمركز القومي للبحوث.
وأكد الوزير أن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تهدف إلى دعم التميز البحثي. الأكاديمية وتعزيز الابتكار باعتباره العنصر الأساسي في خدمة أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مشيرة إلى أن خطة عمل الوزارة تركز على تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية تساهم في خدمة الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى الاهتمام بنشر… ثقافة الابتكار وريادة الأعمال مع مراعاة ضرورة ربط البحث العلمي بخطط التنمية والاحتياجات المجتمعية من خلال تفعيل دور المناطق الجغرافية السبع، وتنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية “التحالف والتنمية”.
وأشارت الوزيرة إلى جهود الباحثين المصريين للتقدم بمؤشر المعرفة، حيث بدأت مصر في إنتاج وتصدير المعرفة من خلال أكثر من 1000 دورية علمية مدرجة على منصة بنك المعرفة المصري باللغتين العربية والإنجليزية في كافة التخصصات، لافتة إلى زيادة عدد حجم الإنتاج المعرفي وتوسيع قاعدة التعاون. مع كبرى دور النشر العلمي في مختلف دول العالم، مما يعزز ثقة المجتمع الدولي بالبحث العلمي المصري، ويزيد من مكانة مصر على الخريطة العالمية للبحث العلمي في مختلف التخصصات.
واستعرض الدكتور حسام عثمان نائب الوزير، خلال الجلسة، مؤشرات أداء استراتيجيات المراكز البحثية، والخطة المرسومة للربط مع القطاع الصناعي ورواد الأعمال، وآلية إنشاء مراكز للاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
واستعرض المجلس رؤية تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام، وتوظيف الابتكار لخلق القيمة، وتعزيز الاستدامة في كافة القطاعات الإنتاجية والخدمية، بما يعزز جودة الحياة والنمو والقدرة التنافسية للدولة إقليمياً. وعالمياً، وإنشاء تحالفات إقليمية لتحفيز الابتكار. وريادة الأعمال.
كما استعرض المجلس استراتيجية تحسين منظومة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال الذكاء الاصطناعي، وتنفيذ عدد من الآليات في هذا الصدد، منها بناء القدرات وتدريب الباحثين والقادة على استخدامات تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وإنشاء مراكز بحثية لـ التطبيقات. الذكاء الاصطناعي في المجالات ذات الأولوية مثل: (الزراعة، التصنيع، الطاقة، الصحة، البيئة، الطب، النسيج) بالتعاون مع القطاع الخاص وشركاء التنمية، بالإضافة إلى تحفيز أمن وسلامة الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي و قطاع الأبحاث.
وناقش المجلس مقترح إنشاء شبكة مصر للبحوث لدعم الشركات الناشئة التي لا يزيد عمرها عن سبع سنوات من تاريخ التأسيس، وسبل تسهيل انتقالها إلى مراحل النمو والتوسع.
وأوضح الدكتور وليد الزواوي أن المجلس استمع إلى تقرير قدمه الدكتور ممدوح معوض رئيس المركز القومي للبحوث، وآخر قدمه الدكتور محمود رمزي مدير معهد بحوث البترول، عن عدد من المخرجات البحثية التي يتم الاستفادة منها اقتصاديا بالتعاون مع القطاع الصناعي وتوجيهها لخدمة أغراض التنمية المستدامة. مثل: (هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وصندوق رعاية المبتكرين والعباقرة)، باعتبارها الأذرع التقنية التي تهدف إلى تطويع البحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني، و تحقيق أهداف مصر ورؤيتها. 2030.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر