«راصد 2.0» يتوسّع في إجراءات التفتيش على المنشآت الطبية دون تدخل بشري

ذكرت هيئة الصحة بدبي أن نظام “راصد 2.0” الذي يمثل المرحلة الثانية من نظام راصد للتفتيش على المنشآت الطبية في إمارة دبي، يتميز بقدرته على التحكم في بيانات المنشآت الصحية المرخصة عبر “شريان” نظام وبرنامج التراخيص المعتمد من الهيئة، كما يمكن التفتيش آلياً على المنشآت الطبية دون تدخل بشري.
صرح المسؤول في إدارة التدقيق والرقابة الصحية بهيئة الصحة بدبي، أحمد البلوكي، أن برنامج «مونيتور 2.0» يأتي استكمالاً لنجاح برنامج «مونيتور 1.0» الذي يهتم بالفحص الطبي عن بعد. المنشآت في إمارة دبي، مشيراً إلى أن النسخة الجديدة من البرنامج تهتم بحوكمة بيانات المنشأة. نظام الرعاية الصحية المرخص من خلال نظام “شريان” وهو برنامج الترخيص المعتمد من هيئة الصحة بدبي.
وأضاف لـ«الإمارات اليوم»، على هامش فعاليات الدورة الـ30 لمؤتمر ومعرض دبي الدولي للصيدلة والتكنولوجيا «دوفات 2025»، أن البرنامج يمكننا من إجراء فحص تلقائي للمنشأة من خلال فحص المستندات، الإعتمادات وصيانتها آلياً دون تدخل من المراجع أو مفتش الصحة. لذا فهو يعتبر نظام فحص إلكتروني متكامل.
وأوضح البلوكي أن النظام تم إطلاقه منذ ثلاث سنوات وجاري العمل عليه حالياً، فيما يعد “راصد 2.0” النسخة المطورة منه، والذي يتميز بالفحص التلقائي دون تدخل المفتش. وكان الإصدار السابق يتدخل فيه المفتش من خلال استخدام الوسائل البصرية، بينما يتميز الإصدار الحالي بالفحص التلقائي. المستندات المطلوبة سواء الموافقات أو أوراق الصيانة أو السياسات.
وأكد أنه تم تفعيل النظام بالفعل، ولاحظنا خلال الفترة التي تم تطبيقه فيها سلاسة واضحة في عملية التفتيش لتدقيق عدد أكبر من المنشآت فيما يتعلق بالأمور الفنية، بالإضافة إلى استكمال عملية التفتيش بشكل أكثر دقة .
وتركز المرحلة الثانية من نظام «الرصد» على المراقبة والتدقيق الآلي للمنشآت الصحية من خلال «نظام شريان»، حيث تتعاون هيئة الصحة بدبي حالياً مع المنشآت الصحية في الإمارة لتطبيق هذا النظام الذكي الذي يتماشى مع اتجاه الهيئة في توظيف التقنيات والحلول الذكية، وتسخيرها لتطوير النظام الصحي في الإمارة ورفع مستوى وجودة الخدمات المقدمة للمتعاملين والمرضى بشكل عام.
ويهدف نظام «راصد 2.0» – الذي يستهدف جميع المنشآت الصحية في دبي – إلى الانتقال من مرحلة التفتيش الميداني إلى التدقيق الذكي الآلي للتأكد من مدى الالتزام بالسياسات واللوائح والقرارات الصادرة عن هيئة الصحة بدبي والتشريعات المعمول بها في هذا المجال. في الإمارة، بالإضافة إلى تسهيل إدارة البيانات وأتمتتها وحوكمتها. تعزيز كفاءة العمل والأداء وتوفير الوقت والجهد وتحقيق التوظيف الأمثل للموارد البشرية وتطبيق أفضل معايير وممارسات الجودة بما يتوافق مع التزام الإمارة بقيم ومفاهيم الكفاءة والاحترافية.
وبحسب نظام “راصد 2.0″، سيتم مراقبة حالة المنشأة الصحية وتنبيه القائمين عليها إلى ضرورة الالتزام بالمعايير المطلوبة عندما تكون هناك حاجة لذلك عبر النظام، الرسائل النصية والبريد الإلكتروني، وسيتم منح المنشأة الصحية مهلة شهر لتصحيح أوضاعها من خلال النظام، فيما تعمل الهيئة على توجيه وتوجيه وتدريب المعنيين. وفي المنشأة الصحية توجد آلية لاستخدام النظام، وفي حالة عدم الالتزام بالمعايير المطلوبة سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة من خلال نظام “شريان” للتأكد من الالتزام بذلك.
. يقوم البرنامج بفحص المنشأة تلقائيًا عن طريق فحص المستندات والبيانات والصيانة، دون تدخل المدقق أو مفتش الصحة.
. ويتيح نظام برنامج “راصد 2.0” تنبيه القائمين على المنشأة الصحية إلى ضرورة الالتزام بالمعايير المطلوبة عندما تكون هناك حاجة لذلك، ويمنح المنشأة مهلة شهر لتصحيح أوضاعها.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر