الإمارات تستهدف إنتاج 14.2 جيجاواط من الطاقة المتجددة بحلول 2030

أكد المهندس أحمد الكعبي الوكيل المساعد لوزارة الطاقة والبنية التحتية لقطاع الكهرباء والماء وطاقة المستقبل أن دولة الإمارات تواصل ريادتها العالمية في التحول نحو الطاقة المستدامة، من خلال استراتيجياتها الطموحة ومبادراتها الرائدة التي تساهم في بناء مستقبل مستدام على المستويين الوطني والعالمي.
وأوضح خلال مشاركته في جلسة اللجنة رفيعة المستوى حول مسارات تحول الطاقة في الاقتصادات الناشئة، والتي نظمتها الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا)، أن دولة الإمارات أدركت مبكراً أهمية اعتماد الطاقة النظيفة لحماية البيئة. الكوكب وضمان مستقبل الأجيال القادمة، وفي هذا السياق، استثمرت دولة الإمارات بشكل كبير في مشاريع الطاقة المتجددة، مما مكنها من أن تكون أول دولة في المنطقة توقع على اتفاق باريس، وتلتزم بخفض انبعاثات الكربون على مستوى الدولة، وتحديد هدف تحقيق الحياد المناخي 2050.
وأشار الكعبي إلى الإنجازات التي تحققت خلال العقدين الماضيين، حيث أطلقت الإمارات شركة “مصدر” التي أصبحت رائدة في تعزيز استخدام الطاقة المتجددة محلياً ودولياً، مؤكداً أن قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة في الإمارات وتشهد البلاد نموا غير مسبوق، وأن البلاد تهدف إلى تحقيق قدرة إنتاجية تبلغ 14.2 جيجاوات بحلول عام 2030، مع ثلاث من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم.
وسلط الكعبي الضوء على مشروع أنظمة الطاقة الشمسية الموزعة، والذي يساعد عملاء شركة الاتحاد للماء والكهرباء على توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، من خلال تركيب الألواح الشمسية على أسطح عقاراتهم، ومن ثم تحويل الطاقة الناتجة لتغذية الشبكة العامة، مما يساهم في لتعزيز الإنتاج الإجمالي لمصادر الطاقة. متجددة.
وفي مجال الطاقة النووية، أكد الكعبي أن الإمارات سجلت إنجازاً آخر بكونها أول دولة عربية تستخدم الطاقة النووية السلمية من خلال محطة «براكة» التي تلبي 25% من احتياجات الكهرباء من مصدر خالي من الكربون، مشيراً إلى أن الدولة مع التركيز بشكل كبير على تطوير تقنيات الهيدروجين. منخفضة الكربون، مع خطة طموحة لإنتاج 15 مليون طن سنوياً بحلول عام 2050، مما يعزز مكانتها كشركة رائدة عالمياً في هذا المجال.
وأكد أن دولة الإمارات تواصل قيادة الجهود العالمية في مجال الطاقة المتجددة من خلال الشراكات الدولية، كعضو مؤسس في الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، إضافة إلى مبادراتها المحلية مثل البرنامج الوطني لإدارة الطلب وتحديث المباني الحكومية. المشروع الذي يساهم في تحسين كفاءة الطاقة والمياه وخفض التكاليف.
وشدد الكعبي على التزام دولة الإمارات بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، معرباً عن ثقته في أن الرؤية الواضحة للدولة وقيادتها الحكيمة ستواصل دفعها نحو مستقبل أكثر استدامة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر