26 منتسباً للدفعة الثانية من «قيادات نافس»

أطلق مجلس الإمارات للتنافسية، اليوم، الدفعة الثانية من برنامج “قادة نفس” بالشراكة مع برنامج قيادات حكومة الإمارات في مكتب رئيس مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء، وذلك في إطار جهوده المتواصلة لتمكين القادة الإماراتيين وتعزيز قدراتهم. ودورهم في القطاع الخاص والمصرفي.
أكد عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، مدير عام مكتب رئيس مجلس الوزراء، أن الاستثمار في الإنسان الإماراتي يمثل أهم محور لتوجيهات القيادة الرشيدة، التي وتؤمن بأن بناء الإنسان هو أساس بناء الأوطان، مشيراً إلى أن الكوادر الوطنية المؤهلة والمتمكنة في مختلف المجالات تشكل المحرك والقوة الدافعة لاستدامة الرخاء والتنمية وتعزيز الريادة العالمية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال العلماء إن برنامج “نفيس للقيادة” يلعب دوراً أساسياً في دعم جهود تحسين تنافسية الكوادر الوطنية وتأهيلها لقيادة المرحلة المقبلة في قطاع المال والأعمال، ما يعزز توجهات الحكومة لتحفيز المواهب الإماراتية للعمل في القطاع المالي والتجاري. القطاع الخاص، وخوض تجارب ريادة الأعمال، والمشاركة في تطوير القطاع المالي. والمصرفي، مشيداً بالنتائج الإيجابية التي حققها البرنامج في دفعته الأولى.
من جانبه أكد غنام بطي المزروعي الأمين العام لمجلس الإمارات للتنافسية أهمية برنامج «نفيس القيادي» في بناء جيل جديد من القادة الوطنيين، مشيراً إلى أن البرنامج يترجم توجيهات القيادة الرشيدة الهادفة إلى تعزيز مشاركة الكفاءات الإماراتية في القطاعات الحيوية، وإكسابها المهارات المستقبلية التي تمكنها من قيادة التنمية الاقتصادية، وصقل مواهبها لقيادة وتطوير القطاع الخاص بكفاءة عالية، بهدف تعزيز قدرته التنافسية تعزيز مكانتها على الساحة العالمية.
وأضاف المزروعي أن تجربة الدفعة الأولى من برنامج نفيس القيادي كانت استثنائية وناجحة بكل المقاييس، حيث تمكن المشاركون من خوض تجارب عملية غنية مع الخبراء. كما تضمن البرنامج زيارات ميدانية محلية ودولية، وتم العمل على تطوير المهارات القيادية لدى المشاركين من خلال مجموعة من الورش التفاعلية والزيارات الميدانية. مضيفاً أن الدفعة الثانية ستواصل البناء على هذا النجاح من خلال تقديم محتوى تدريبي أكثر تقدماً، تماشياً مع رؤية «نحن الإمارات 2031».
ويضم برنامج نفيس القيادي في دفعته الثانية 26 عضواً، ويستمر لمدة ستة أشهر يكمل خلالها المشاركون أكثر من 160 ساعة تدريبية، تشمل مهارات الاتصال المتقدمة والتعامل مع وسائل الإعلام والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. وتتضمن أيضًا رحلة دراسية دولية واجتماعًا مع القادة الوطنيين يتعلمون خلالها فنون قيادة التغيير المؤسسي. والتفاوض والتأثير، بالإضافة إلى مشروع التخرج البحثي.
يركز البرنامج على تنمية المهارات القيادية الحديثة لدى الشباب العاملين في القطاع الخاص، وتشجيع ثقافة التفكير الابتكاري لديهم، بهدف تمكينهم من إدارة فرق العمل بفعالية وتعزيز قدراتهم على اتخاذ القرارات الاستراتيجية والتعامل مع التحديات بكفاءة وفعالية. .
يعمل البرنامج على تعزيز تبادل المعرفة والتجارب الناجحة في مختلف القطاعات والمستويات من خلال المحتوى التدريبي وورش العمل التفاعلية، بالإضافة إلى الزيارات الميدانية لأفضل المؤسسات داخل الدولة وخارجها، وتطبيق أحدث التقنيات والأساليب في إدارة الأعمال من خلال المناقشات والتدريب والتعرف على أفضل الممارسات ومشاريع التخرج البحثية المبتكرة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر




