مشاركة المملكة في منتدى “دافوس” تؤكد مكانتها الاقتصادية عالميًا

وأضاف: إن مشاركة المملكة في هذا المنتدى تجسد جانبين مهمين من رؤية «المملكة 2030»، أولهما: توجه المملكة نحو التفاعل الإيجابي مع دول العالم بما يعزز قوة ونمو واستدامة الاقتصاد العالمي. الاقتصاد العالمي بمختلف قطاعاته ومجالاته.
ثانياً: رؤية المملكة لتنمية وجذب الاستثمارات كعنصر أساسي وركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية الشاملة، والتي تسعى نحوها رؤيتها الوطنية وبرامجها التنفيذية والمبادرات والاستراتيجيات العديدة المنبثقة عنها، وأبرزها الاستراتيجية الوطنية للاستثمار. ، ادفع نحوها.
لقاء كبار المستثمرين في العالم
وأكد الفالح أن فعالية البيت السعودي، التي سترافق مشاركة وفد المملكة في الاجتماع السنوي لمنتدى دافوس، ستكون فرصة لتعريف الزوار برحلة التحول التي تعيشها المملكة، ومسارها المليء من الإنجازات، في عدة مجالات، بما في ذلك الثقافة والابتكار والسياحة والاستدامة.
بالإضافة إلى عرض الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات الحيوية في المملكة.
وأوضح أن حضور المملكة ومشاركتها الفعالة في دافوس يتيح فرصة الالتقاء بكبار المستثمرين من جميع أنحاء العالم، وفي العديد من القطاعات الاقتصادية التي تولي المملكة لنموها وتطورها اهتماماً خاصاً.
كما يمثل فرصة لعرض النجاحات التي تحققت في مجالات تطوير البيئة الاستثمارية وجذب رؤوس الأموال الاستثمارية إلى سوق يعتبر الأكبر في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي.
كما تتمتع بالعديد من المزايا التنافسية، منها كونها حلقة وصل جغرافية بين 3 من قارات العالم وعدد من أكبر أسواقها.
بيئة تنافسية جاذبة للاستثمارات
وأوضح وزير الاستثمار أن مشاركة المملكة في هذا المنتدى الاقتصادي العالمي تمثل فرصة لتسليط الضوء على الأسباب التي تجعل المملكة بيئة تنافسية جاذبة مفتوحة للأعمال والاستثمارات، ومناسبة لتوجيه استثمارات المستثمرين إليها.
كما استعرضت التقدم الهائل الذي تحقق في إطار رؤية المملكة الطموحة 2030، من أجل بناء اقتصاد وطني حيوي ومستدام يتميز بالتنوع، واقتصاد عالمي نامي وشامل.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر