تقارير

مسجد ومركز الفاروق عمر بن الخطاب يحيي شهر رمضان بفعاليات دينية وخيرية متنوعة

سيتم إطلاق مسجد ومسجد الفاروق ، عمر بن كاباتاب ، الله ، في دبي ، سلسلة من الأحداث الدينية والخيرية المتميزة تحت رعاية خالاف بن أحمد الحبتور ، التي تهدف روح التضامن المجتمعي.

واحدة من أبرز الأنشطة في هذا الشهر المقدس هي استضافة مجموعة من القراء المتميزين الذين سيقودون المصلين على مدار الشهر. حيث سيتولى سماء الشيخ الدكتور فارس آلستافا ، وهو واعظ وإمام للمسجد ، إمام المصلين من 1 إلى 4 رمضان ، يليه شيخه إسماعيل حسن إسماعيل أحمد ، إمام الأمة – مسجد شجر ، الحاد ، في مملكة البحرين ، من 5 إلى 10 رمضان.

سمحته الشيخ الدكتورة عبد الله محمد يحيا غايلان ، إمام مسجد إبن القريب في المدينة المنورة ، المملكة العربية السعودية ، من 11 إلى 15 رمضان ، ثم الشيخ عبد العزيز سالم آل ، مستشار الشريعة في وزارة العدل ، السحودي ، من 16 إلى 20 رمضان ، لإعادة الشيخ الدكتور فارس الأيام العشرة الأخيرة.

يواصل المسجد أيضًا تقديم مبادرات خيرية ، حيث يتم توزيعها على 2500 بطاقة مير رمضان على العائلات الإماراتية المتعجرفة لمساعدتهم على شراء احتياجاتهم الغذائية خلال شهر رمضان ، بالتعاون مع شرطة دبي ومجموعة الحبتور. بالإضافة إلى ذلك ، يوفر المسجد أكثر من 2000 وجبات الإفطار يوميًا للأشخاص الصيام ، مع إجمالي وجبات الوجبات التي تصل إلى 65000 وجبة.

في خطوة لتعزيز التواصل الثقافي ، يفتح المسجد أبوابه أمام المجتمعات غير المسلية ، بما في ذلك ممثلي القناصل الأجانب ، لتعريفهم بقيم الإسلام وثقافة الإمارات العربية المتحدة. لديهم أيضًا الفرصة لمشاركة المسلمين في الإفطار ، مما يعزز الفهم والتعايش بين الثقافات المختلفة.

يتضمن البرنامج الديني أيضًا دروسًا يومية بعد صلاة بعد الظهر التي قدمها الشيخ الدكتور فارس ، Mustafa ، بعنوان “Qaym” ، حيث يتعامل في كل درس مع قيمة إسلامية مختلفة مثل التسامح والتوصية والمواطنة والحكمة. يقدم المسجد أيضًا برنامجًا يوميًا على Instagram بعنوان “Nesat from Nour” ، والذي يوفر محتوى روحيا وتوعية يثري المتابعين.

تجدر الإشارة إلى أنه في عام 2024 ، تلقى مسجد AL -FARUQ ووسط عمر بن al -khattab أكثر من 53،048 زائرًا ، منهم 2075 طالبًا من المدارس ، والذي يعكس دوره الفعال في نشر المعرفة الدينية وتعزيز الثقافة الإسلامية في المجتمع.

أكد عبد السلام المارزقي ، المدير العام للمسجد ، على أن هذه المبادرات تأتي في إطار حريص المسجد ووسط الفارق عمر بن آل -خاتاب لتعزيز قيم التسامح والتضامن الاجتماعي خلال الشهر من رمضان ، مع الإشارة إلى أن الأنشطة تهدف إلى توفير تجربة دينية واجتماعية متميزة تتماشى مع روح الشهر المقدس وتعكس رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز التعايش والتماسك بين مجموعات مختلفة من المجتمع.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى