المملكة: في يومها العالمي.. خبراء يؤكدون لـ”اليوم” دور الهندسة في القيادة نحو المستقبل بالتحدي والابتكار

في المملكة العربية السعودية ، تتزامن هذه المناسبة مع مشاريع Vision 2030 التي تثبت أن الهندسة ليست مجرد تخصص أكاديمي ، بل أداة لتحقيق التطلعات الوطنية ، وبناء عالم أكثر استدامة وإبداعًا.
أساس تطور المجتمعات
خلال محادثتهم مع صحيفة Al -Youum ، أكد المهندسون والمهندسون على أن الهندسة ليست مجرد مهنة تقليدية ، بل هي المحرك الرئيسي لتطوير المجتمعات وبناء المستقبل.
في حين يواجه القطاع تحديات متزايدة بسبب التكنولوجيا المتسارعة ، يتعين على المهندسين التكيف مع التحولات ، من الذكاء الاصطناعي والاستدامة البيئية ، إلى تطوير البنية التحتية والابتكار في الطاقة المتجددة.
توقع الخبراء أن يشهد القطاع الهندسي تحولات جذرية بحلول عام 2030 ، وأبرزها: الهندسة الذكية ، حيث ستصبح الذكاء الاصطناعي عنصرًا أساسيًا في تصميم المدينة وإدارة المشاريع وتحليل البيانات الضخم.
أيضا ، الهندسة الخضراء ، حيث ستختفي المفاهيم التقليدية للنفايات والانبعاثات ، لأن إعادة التدوير والطاقة النظيفة ستكون جزءًا من أي مشروع هندسي.
أهمية قطاع البناء
أوضح رامي خان ، وهو خبير في الهندسة المعمارية رامي خان ، أن دخول عالم الهندسة ، وخاصة في قطاع البناء ، يفرض تحديات كبيرة ، لكنه يملأ المهارات ويعتمد الخبرات التي تميز مهندس ناجح.
لا يقتصر العمل في هذا المجال على المعرفة التقنية فقط ، ولكن يتطلب أيضًا سرعة التعلم ، ودقة التنفيذ ، والتواصل الفعال مع فرق العمل المختلفة.

وأشار إلى أن بيئة العمل في مشاريع البناء تختلف عن القطاعات التقليدية ، حيث تجمع بين التخطيط المكتبي وتنفيذ الميدان ، وهو ما يفرض على المهندس قدرة عالية على التكيف مع الظروف المتغيرة يوميًا ، سواء في الموقع أو في إدارة الموارد والتواصل مع العملاء والموردين.
وأكد أن تجاوز هذه التحديات يعتمد على امتلاك المهارات اللينة ، مثل وزارة الاتصال وحل المشكلات بفعالية ، بالإضافة إلى الالتزام بالصدق والمسؤولية والتعلم المستمر ، مؤكدًا أن القطاع الهندسي في المملكة العربية السعودية يشهد طفرة غير مسبوقة داخل الرؤية 2030 ، والتي تعزز الابتكار في العقدة والمشاريع الرئيسية.
الذكاء الاصطناعي في الهندسة
من جانبه ، الباحث في إدارة المشروع ، المهندس. أشار حسن القوى ، إلى أن الذكاء الاصطناعي والروبوتات أصبحت أدوات لا غنى عنها في الهندسة ، لأنها تسهم في تسريع التصميم ، وتحليل البيانات وتنفيذ مهام دقيقة في البناء والصيانة الصناعية.

عسان القاراشي
وأوضح أن هذا التطور يفرض تحديات جديدة ، مثل اختفاء بعض الوظائف التقليدية وظهور المهارات المتقدمة الأخرى في البرمجة وإدارة الأنظمة الذكية ، مما يجعل التعلم المستمر ضرورة لا مفر منها للمهندسين الذين يسعون إلى البقاء في المنافسة.
كما أشار إلى أن مشاريع Vision 2030 ، مثل Neom ، و The Line ، و Qadiya ، تحتاج إلى الآلاف من المهندسين في مختلف المجالات ، التي تفتح آفاقًا واسعة للكوادر الوطنية ، وتعزز تمكين النساء في التخصصات الهندسية ، حيث تشهد المملكة زيادة ملحوظة في عدد المهندسين العاملين في القطاع.
التعامل مع التحديات العالمية
أما بالنسبة للمهندس المدني مصطفى أنور ، فقد أكد أن الهندسة أصبحت الخط الأول للدفاع في مواجهة التحديات العالمية ، سواء كانت تكنولوجية أو بيئية أو اقتصادية.

مصطفى أنور
من بين أبرز التحديات ، بما في ذلك الثورة الصناعية الرابعة والاستدامة البيئية والأمن الرقمي ومواءمة التعليم مع سوق العمل.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر