جامعات تحت الظل .. حين يتحول العلم إلى ساحة للتنمر

لم تعد ظاهرة البلطجة تقتصر على المدارس فقط ، لكنها امتدت للوصول إلى الجامعات ، حيث من المفترض أن تكون النضج الفكري والسلوكي أعلى. ومع ذلك ، فإن الواقع يكشف عن وجود حالات متعددة من البلطجة بين طلاب الجامعات ، سواء كانت شفهية أو نفسية أو إلكترونية أو اجتماعيًا ، والتي تفتح الباب أمام أسئلة حول أسبابها وآثارها وطرق مواجهتها."اللون:#C0392B ؛"> أنواع البلطجة الجامعية: h2>
& nbsp ؛
يتخذ البلطجة في بيئة الجامعة أشكالًا متعددة ، قد يتم إخفاؤها في بعض الأحيان ، مثل التهميش والعزلة الاجتماعية ، أو علنًا مثل السخرية من المظهر أو المستوى الاجتماعي أو حتى التخصص الأكاديمي. الهجوم على منصات التواصل الاجتماعي أو رسائل المجموعة. هذا النوع من العنف الرمزي يمارس ضغطًا كبيرًا على طالب Tulle ، ويؤثر على ثقيلته ومشاركته في الحرم الجامعي.
الإحصاءات الإحصائية: h2>
تشير بعض الدراسات الحديثة إلى أن ما يقرب من 35 ٪ من طلاب الجامعة في العالم العربي تعرضوا لشكل من التنمر خلال دراساتهم الجامعية. لفظي ، بينما اعترف 20 ٪ من تعرضهم للتنمر عبر الإنترنت."اللون:#C0392B ؛"> الضرر النفسي: h2>
& nbsp ؛
يؤكد علماء النفس أن البلطجة في الجامعات قد تؤدي إلى أعراض الاكتئاب والقلق والعزلة ، ولكنها قد تؤدي إلى التفكير في ترك الدراسة أو الهرم الذاتي.
& nbsp ؛
& nbsp ؛ الاضطراب النفسي ، يجعله يشعر بعدم الرغبة في بيئته الأكاديمية ، والتي تعكس سلبًا إنجازه العلمي وصحة عامة.
آثار المجتمع: h2>
& nbsp ؛
لا يتوقف الأضرار التي لحقت الطالب بمفردها ، بل يمتد إلى تضمين مجتمع الجامعة ككل ، حيث تراجع قيم الاحترام والتعاون ، وجو من العداء والتمييز أمر شائع. على المدى الطويل ، تساهم البلطجة في تخرج الأفراد الذين يفتقرون إلى الشعور المجتمعي ، غير قادرين على بناء علاقات صحية أو أداء أدوار إيجابية في المجتمع.