أخبار الخليج

جناح "الصين اليوم" بمعرض أبوظبي للكتاب يعرض 1000عمل فني لـ60 مبدعًا

جناح "الصين اليوم" بمعرض أبوظبي للكتاب يعرض 1000عمل فني لـ60 مبدعًا     

أبوظبي في الأول من مايو/ وام/ في خطوة تعكس عمق الشراكة الثقافية الصينية العربية، يشهد معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ34 حضورًا مميزًا لجناح “الصين اليوم” للتراث الثقافي غير المادي، الذي يمتد على مساحة 400 متر مربع، ويضم أكثر من ألف عمل فني وتراثي، من إنتاج أكثر من 60 فنانًا ورائد أعمال يمثلون 16 مؤسسة من مختلف أنحاء الصين. ويقدم الجناح، المدعوم من مركز أبوظبي للغة العربية، تجربة ثقافية متكاملة تتوزع على أكثر من 10 فئات رئيسة من الفنون والصناعات الإبداعية، تُبرز تنوع الحضارة الصينية وتطورها عبر العصور.

ويحتضن قسم الخزف مشاركات متميزة من سبع مؤسسات متخصصة في مدينة جينغدتشن، عاصمة الخزف العالمية، حيث يتم عرض نماذج راقية من الخزف الميناوي، وخزف الرسم تحت الطلاء الأزرق، والخزف المثقب، بالإضافة إلى أطقم شاي وقهوة ومجوهرات خزفية تبرز الحرفية الصينية الدقيقة.

وفي ركن النسيج التقليدي، تعرض أقمشة “بو تشو” الشهيرة، التي تعكس مزيجًا فريدًا من الأصالة والتقنيات المتوارثة منذ أكثر من 1300 عام، ما يسلط الضوء على عراقة النسيج الصيني وتطوره.

أما في مجال الثقافة العلاجية، فتُشارك شركات من مقاطعة خنان بأكثر من 150 منتجًا من البخور الطبيعي، والأساور العشبية الطبية، والمستلزمات الروحية، مما يعكس فلسفة الطب التقليدي الصيني وممارساته القديمة.

ويبرز جناح “الصين اليوم” كذلك في مجال الأزياء والمنتجات الثقافية الإبداعية، حيث يعرض أكثر من 200 قطعة تجمع بين تقنيات التراث وآخر صيحات الموضة، في تجسيد حيّ للتلاقي بين الأصالة والابتكار.

ويحتفي الجناح بجماليات الخط والرسم الصيني التقليدي من خلال مشاركة الوريث الرابع لفن الرسم الإمبراطوري، “آيشينغجولوو هينغتاي”، الذي يقدم لوحات مائية دقيقة تجسد الزهور والطيور بتفاصيل واقعية تنبض بالحياة.

ويشمل العرض أيضًا أكثر من 50 قطعة من كنوز التبت الطبيعية ولوحات “تانكا”، التي تُعد من أندر وأقدم أشكال الفن الروحي التبتي، مما يثري الزوّار برؤية متنوعة للثقافات الصينية المحلية.

وتُعد هذه المشاركة واحدة من أضخم العروض التراثية التي يحتضنها المعرض، إذ تعكس رؤية “التلاقي الحضاري عبر الثقافة والفنون”، وتُجسد التزام الصين والإمارات بتعزيز العلاقات الثقافية من خلال مسارات الإبداع والحوار.

ويؤكد القائمون على الجناح أن التراث الثقافي يمثل منبعًا متجددًا للابتكار، ويُعزز التفاهم الثقافي القائم على التسامح والانفتاح، مشددين على أن هذا الحضور يرسّخ شراكة ثقافية مستدامة بين الصين والعالم العربي.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : wam

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Scan the code
مرحبا 👋
كيف يمكنا مساعدتك؟