مصر

“قومي المرأة” يشكر الرئيس السيسي لتوقيعه قانون العمل الجديد.. ويثمن دعمه لحقوق المرأة العاملة

مدد المجلس الوطني للنساء ، برئاسة المستشارة أمال عمار ، وجميع أعضائه وأعضائه ونائبه ، شكره الصادق والتقدير للرئيس عبد الفاتا إل ، رئيس الجمهورية ، للإعلان عن توقيع قانون العمل الجديد رقم 14 لعام 2025 ، خلال الاحتفال بيوم العمل.

 

أعربت المستشارة أمال عمار – في بيان صدر اليوم – عن سعادتها الكبرى بهذه الخطوة المهمة ، والتي تعكس الإرادة السياسية الصادقة في دعم وتمكين النساء العاملات ويحمي حقوقهن ، مع الإشارة إلى أن إصدار القانون يمثل خطوة مهمة للغاية نحو تعزيز بيئة عمل أكثر عدلاً ودعمًا ، يضمن حقوقها ويأخذ في الاعتبار دورهم الحيوي في البلاد.

 

أشاد رئيسة المجلس بأحكام القانون التي أخذت في الاعتبار خصوصية احتياجات النساء وعائلتها العاملات ، مما يتيح لها التوفيق بين متطلبات العمل وواجبات أسرتها ، في تنفيذ الفقرة الرابعة من المادة (11) من دستور 2014.

 

أعرب المجلس الوطني للمرأة إلى تقدير المواد الواضحة والصريحة المدرجة في القانون الذي يدعم حقوق المرأة ويحظر جميع أشكال التمييز والعنف ضدهم في بيئة العمل ، مشيرًا إلى أن القانون قد حدد فصلًا كاملاً بموجب اللقب "عملية المرأة" من المادة 53 إلى المادة 60 ، التي تعكس حذر الدولة المصرية لتحقيق المساواة الفعلية وتمكين النساء في سوق العمل دون تمييز على أساس الجنس.

 

أكد المجلس أن القانون يمثل تحولًا نوعيًا حقيقيًا في دعم النساء العاملات وتعزيز حقوقهن بما يتماشى مع المعايير الدولية ، حيث ينص على: المساواة بين النساء والرجال من العمل المتساوي في القيمة.

 

الحماية القانونية المتكاملة خلال فترات الحمل والولادة ، بما في ذلك إجازة إجازة مدفوعة الأجر لمدة أربعة أشهر ، وتقليل ساعات العمل اليومية أثناء الحمل ، مع حظر العملية لساعات إضافية حتى ستة أشهر بعد الموقف.

 

ضمان عودتها إلى عملها بعد الموقف دون أي تقليل من حقوقها ، مع حظر انفصالها خلال هذه الفترة باستثناء الأسباب المشروعة. تخصيص فترتي الرضاعة الطبيعية اليومية ، والتي لا تصدق في ساعات العمل الرسمية دون خصم الأجور.

تُمنح إجازة لرعاية الطفل لفترة لا تتجاوز عامين ثلاث مرات خلال خدمتها ، دون الإخلال بحقوق وظيفتها.

في خطوة تدعم استقرار الأسرة للنساء العاملات ، سمح لها القانون بإنهاء عقد العمل من قبل إرادتها في حالات الزواج أو الحمل أو الإنجاب دون التأثير على مستحقاتها. كما أجبر أصحاب العمل على وضع نظام واضح لتشغيل النساء ، مع مراعاة الظروف الخاصة للأمهات ، وخاصة أولئك الذين لديهم أطفال ذوي إعاقات.

 

كما أكد القانون على إنشاء دور الحضانة في المرافق الرئيسية لرعاية العمال ، في خطوة عملية لدعم التوازن بين العمل والحياة الأسرية.

 

وخلص المجلس إلى بيانه من خلال التأكيد على أن هذه العناصر هي تقدم ملموس في طريق تمكين المرأة المصرية وتعزيز حقوقهن ، وكذلك ثمار التعاون المثمر بين مؤسسات الدولة والمجتمع في دعم قضايا المرأة ، وتوحيد مبادئ العدالة والمساواة والفرص المتساوية.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Scan the code
مرحبا 👋
كيف يمكنا مساعدتك؟