مصر

وزيرة التخطيط والتعاون الدولي تبحث مع وزير التنمية اليوناني سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين

نوقش وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ، الدكتورة رانيا آشات ، مع وزير التنمية اليوناني تاكيس ثيودوريكوس ؛ تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين ، في ضوء الإعلان المشترك للشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

 

جاء هذا خلال اجتماع عقد بحضور المهندس. حسن الخطيب ، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية ، وتاسوس خاجيفاسيليو ، نائب وزير الخارجية اليوناني ، وأن الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس عبد الفاهية ، رئيس جمهورية مصر العربية ، من أجل العاصمة اليونانية ، آثينز.

 

أكد آل ماشات على أهمية زيارة الرئيس عبد الفاته إل سسي ، رئيس الجمهورية ، إلى دولة اليونان في ضوء حرص الدولة على تعزيز الشركاء الثنائي في مختلف المجالات التي تنعكس في الجهود التنموية في الدولتين. ورؤية التنمية الوثيقة.

 

وأشارت إلى أن الاجتماع الأول لمجلس التعاون العالي المستوى الذي يرأسه رؤساء البلدين يمثل تحولًا نوعيًا في آليات التنسيق بين البلدين ، ويفتح الطريق لتعزيز التكامل في المجالات الحيوية مثل الطاقة والصناعة والابتكار والتنمية المستدامة ، مما يساهم في تحقيق أهداف التنمية الطويلة المدى لكلا الجانبين.

 

استعرضت الجهود المبذولة التي بذلتها الدولة المصرية لتمكين القطاع الخاص وخلق مناخ استثماري وبيئة الأعمال لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية ، فضلاً دولتان من البلدين لعقد الاجتماع الأول لمجلس التعاون ، وافتتاح الشراكة الاستراتيجية.

 

وأوضحت أن الاقتصادات المصرية واليونانية لديها العديد من نقاط الاجتماعات والتكامل على المستويات الثنائية والإقليمية ، من أجل فتح الطريق لدفع العلاقات المشتركة ، وخاصة في مجال الطاقة النظيفة والتكنولوجيا وريادة الأعمال وزيادة الاستثمارات من قبل القطاع الخاص والتعليم وغيرها.

 

وأكدت أن الدولة المصرية لديها أولويات رئيسية لتعزيز النمو المستدام وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة ، من خلال اتخاذ تدابير تحدد الاستقرار الاقتصادي الكلي من خلال السياسات المالية والنقدية ، مع الإشارة إلى التدابير لتشجيع الاستثمار ، وخاصةً تقليل التكاليف ، وتوحيد التكاليف ، وتوحيد الرسوم التي يدفعها المستثمر. من الإجراءات التي تنفذها الدولة.

 

أشار “آل -ماشات” إلى التطور العظيم الذي حققته مصر لتعزيز موقعها كمركز للطاقة الإقليمي. منذ عام 2014 ، نفذت الدولة الإصلاحات الهيكلية والتشريعية المستمرة في هذا القطاع ، والتي ساهمت في جذب القطاع الخاص للاستثمار بقوة في قطاع الطاقة ، مع الإشارة إلى تنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج “NOUFI” ، الذي يهدف إلى تنفيذ المشاريع بسعة 10 جيجاوات حتى عام 2028.

 

وأكدت أن الأموال قد اكتملت بالفعل للمشاريع التي تبلغ قدرتها 4.2 جيجاوات ، بالشراكة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ، بطريقة تساهم في تحقيق هدف الدولة للوصول إلى مستويات الطاقة المتجددة بين الدولتين بين الدولتين المتولدين في البلاد ، مما يشدد على أن هذه الزيارة الرئاسية تعكس العمق والانقراض بين الدولتين بين الدولتين. لترجمة نتائج تلك الزيارة إلى الإجراءات الواقعية والخطوات التنفيذية التي ترفع الشراكة الاقتصادية بين البلدين.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Scan the code
مرحبا 👋
كيف يمكنا مساعدتك؟