مصر

مفتي الجمهورية يشارك في اجتماع اللجنة الاستشارية لجامعة سنغافورة للدراسات الإسلامية

شارك الدكتور ناصر محمد عاياد ، مفتي الجمهورية ، رئيس الأمانة العامة للدور والهيئات الاستشارية في العالم ، في اجتماع اللجنة الاستشارية العليا لجامعة سنغافورة للدراسات الإسلامية ، كجزء من زيارته الرسمية لدولة سنغافورة ، بحضور مجموعة من العلماء الأكاديميين والقادة الأكاديميين.

تعامل الاجتماع مع عدد من المحاور العلمية والفكرية المهمة ، التي تركز على طرق تطوير المناهج الدراسية والبرامج التعليمية في الجامعة ، ولتعزيز آليات البحوث العلمية في المجالات القانونية والإنسانية ، وذلك بطريقة مواكبة لتطوراتها وتهوية الجودة ، وتعزيز الجودة ، وتعزيز الجودة ، وتهدئها على الجودة. المجتمعات الإسلامية المعاصرة ، كما ناقش المشاركون طرقًا لدعم التعاون الأكاديمي بين الجامعة والمؤسسات الإسلامية المرموقة في جميع أنحاء العالم ، قبل كل شيء هو الأزهر وبيت IFTA المصري ، الذي ينقض في إعداد أجيال من العلماء المؤهلين القادرين على التواصل مع الواقع وموافقته على التواصل مع المعاصر.

 

خلال الاجتماع ، أكد مفتي الجمهورية على أهمية الدور الذي تلعبه الجامعة في تعزيز القيم الإسلامية المتسامحة وتعزيز الوعي الديني الأوسط بين الشباب ، واماحًا بالمستوى الأكاديمي المرتفع الذي وصلت إليه الجامعة وتبادله الدولي ، ونموذجها الدولي الناجح.

 

وأشار إلى دور المؤسسات الدينية والجامعات الإسلامية في إعداد الزعماء الدينيين ؛ لمواجهة التحديات الناشئة ، وكيف يمكن أن يظل التعليم الإسلامي ، وخاصة التعليم العالي ، وثيق الصلة بواقعنا المعاصر ، وكيف يؤثر السياق الاجتماعي للمجتمعات الإسلامية على محتوى التعليم الإسلامي والمناهج التعليمية الخاصة به ، مضيفًا أن التحديات التي تواجهها الطعنات الدينية تتطلب تواكماً من الجهود والتبادل بين الباحثين والباحثين. المسؤولية في تعزيز مفاهيم المواطنة والتعايش والتسامح ومعالجة الفكر المتطرف بكل أشكالها.

 

من جانبه ، قام الدكتور سالاما داود ، رئيس جامعة الأزهر ، بمراجعة ، خلال الاجتماع ، تجربة جامعة الأزهر القديمة باعتبارها واحدة من أقدم وأبرز جامعات إسلامية في العالم ، مع الإشارة إلى هذه التجربة العلمية والتعليمية التي يمكن أن تمثل مرجعًا مهمًا للتكريم من الجمع بين الجمع بين الجمع بين الرؤية المتكاملة للتكاليل. الشريعة واللغة والفكر ، وبين العلوم الإنسانية والاجتماعية التي تساعد الداعية أو المتخصص في الشؤون الإسلامية لفهم الواقع والتعامل الواعي مع قضاياه المتجددة ، حيث تعاملت فضيته مع أهم العلوم والمعرفة التي يجب أن تكون متاحة في موظفي هذه الجامعة ؛ لضمان تشكيل النخب العلمية القادرة على قيادة الدعوة والعمل الفكري في مجتمعاتها ، بطريقة تحدد قيم الاعتدال والاعتدال ، وتحقيق توازن بين الثوابت والمتغيرات.

 

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى