“الموارد البشرية والتوطين” تدعو القطاع الخاص لتحقيق مستهدفات التوطين للنصف الأول قبل 30 يونيو

دعت وزارة الموارد البشرية والإمارات شركات القطاع الخاص التي تعمل مع 50 عاملًا أو أكثر لتحقيق أهداف التوطين للنصف الأول من عام 2025 ، وهو معدل نمو لا يقل عن 1 ٪ في أعداد المواطنين في وظائف المهارات في إجمالي العمالة الماهرة للمرفق ، قبل 30 يونيو.
من المقرر أن تبدأ الوزارة من الأول من يوليو المقبل للتحقق من مدى التزام الشركات بتحقيق الأهداف المطلوبة ، بما في ذلك تسجيل المواطن الذي يتم تعيينه في أحد صناديق التأمين الاجتماعي والالتزام بدفع الاشتراك بانتظام ، من أجل تجنب المساهمات المالية التي سيتم فرضها على الشركات التي لا ترتكب للوفاء بها.
وقال فريدا آل علي ، وكيل وزارة الدفاع الوطني لقطاع تمكين المواهب الوطنية: “النتائج الكبيرة لسوق العمل والنمو الاقتصادي المتسارع في الدولة تعزز قدرة شركات القطاع الخاص على الوفاء بالتزاماتها في ملف التسوية ، بالتوازي مع تأسيس منهجية الشراكة مع الوزارة وبرنامج” Nafs “في ترتيب الدعم في مجال التسوية. قطاع.”
وأشادت بتفاعل القطاع الخاص مع سياسات إعادة التوطين والتزامها بتحقيق الأهداف المطلوبة ، والتي تنعكس بشكل إيجابي على هذا الملف الوطني وسجل النتائج التاريخية غير المسبوقة في أعداد المواطنين العاملين في هذا القطاع ، والذي وصل إلى أكثر من 136 مواطنًا يعملون لمدة 28 ألف شركة في قائد القطاع الخاص في نهاية شهر أبريل.
وأكدت الثقة في استمرار الشركات المعنية بمواصلة تحقيق الأهداف ، خاصة من خلال الاستفادة من المنصة الإلكترونية لبرنامج “NAFS” ، وهو مليء بالمواطنين المؤهلين لملء الوظائف المستهدفة.
أشار العلي إلى أنه يواصل توفير المزايا والفوائد للشركات التي تحقق نتائج استثنائية في التمييز ، من خلال تضمينها في عضوية نادي شركاء الإمارات ، وبالتالي استفادت من الخصومات المالية التي تصل إلى 80 ٪ على الرسوم الخاصة بخدماتها في نمو الأعمال التجارية.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الموارد البشرية والإمارات لديها نظام تحكم في المجال الرقمي يتميز بكفاءته في مراقبة الممارسات السلبية ، سواء من حيث محاولات اللجوء إلى إعادة التوطين ، أو التحايل على أهداف إعادة التوطين ، حيث نجح هذا النظام في التحكم في حوالي 2200 مرافق تنتهك قرارات إعادة التوطين والسياسة الوطنية من عام 2022 إلى أبريل 2025 إلى 2025.
توفر الوزارة عدة قنوات للإبلاغ عن أي ممارسة سلبية تتناقض مع سياسات التسوية في القطاع الخاص ، من خلال التواصل مع مركز الاتصال على الرقم 600590000 أو من خلال التطبيق الذكي وموقع الوزارة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر