السكري من النوع الأول بين التحديات والعلاجات

القاهرة: «خليجيون 24»
ربما يكون النوع الأكثر شيوعًا لمرض السكري هو الثاني ، الذي يختلف عن الأول من حيث أسباب حدوثه وطرق العلاج ، كما يقول الدكتور. من المدهش أن هذا النوع يحدث نتيجة لمقاومة الجسم لتأثير الأنسولين ، ويرافقه انخفاض تدريجي في إفراز هذه المادة ، حيث يرتبط غالبًا بأسلوب الحياة والعوامل الوراثية. يمكن إدارتها من خلال الجمع بين العادات الصحية في نمط الحياة ، مثل النظام الغذائي المتوازن والتمارين ، وكذلك تناول الأدوية الفموية ، مع إمكانية اللجوء إلى الأنسولين في مراحل لاحقة. النوع الأول هو أحد أمراض المناعة الذاتية التي تحدث على مراحل نتيجة لمهاجمة الجهاز المناعي لخلايا بيتا المسؤولة عن تصنيع الأنسولين في البنكرياس ، مما يؤدي إلى وقف إنتاجه ، وتتطلب إدارتها علاج الأنسولين مدى الحياة ، بالإضافة إلى المراقبة الدقيقة لمستوى السكر.
يواصل خطابه ، في إشارة إلى المضاعفات الصحية الطويلة المدى التي قد تصاحب مرض السكري من النوع الأول في حالات العلاج والإدارة السيئة ، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية ، وأضرار الكلى ، ومشاكل العين ، وتلف الأعصاب المحيطية ومشاكل القدم السكري. في هذا السياق ، يوصي الأطباء بمجموعة من الخطوات والأنشطة التي تحد من هذه المخاطر ، مثل المتابعة الدورية -مع فريق الرعاية الصحية ، والتحكم في مستويات السكر واعتماد نمط حياة صحي.
تعد الأجسام المضادة واحدة من أهم المواد المستخدمة في اختبارات الكشف المبكر عن المرض ، لأنها بروتين يفرزه الجهاز المناعي ويهاجم الخلايا الصحية للجسم عن طريق الخطأ. في حالة مرض السكري من النوع الأول ، تستهدف هذه الهيئات خلايا بيتا المنتجة للأنسولين في البنكرياس وتشير إلى بداية أو إمكانية المرض في حالة وجودها في الدم.
في ضوء التطور الملحوظ للقطاع الصحي اليوم في العلاجات والتقنيات ، أصبح مرض السكري من النوع 1 حالة سهلة التعايش معها والتحكم فيها ، من خلال طرق التشخيص المناسبة وإجراءات الإدارة المناسبة التي يمكن للمريض اتباعها لتقليل الأعراض وتقليل المضاعفات التي قد تؤدي إلى المدى الطويل.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر