صحة و جمال

“مقاومة الإنسولين في الدماغ” العامل المشترك بين ألزهايمر والصرع

القاهرة: «خليجيون 24» 

وجد باحثون من جامعة ساو باولو البرازيلية اكتشافًا مثيرًا يسلط الضوء على العلاقة المعقدة بين الزهايمر والصرع.

أثبتت نتائج الدراسة الحديثة ، من خلال نموذج حيواني ، أن مقاومة الأنسولين في الدماغ قد تكون العامل المشترك بين هذين المرض العصبي.

أظهرت التجارب على النماذج الحيوانية أن خلل مسار الأنسولين يؤدي إلى سلسلة من التغيرات المرضية التي تؤثر على كل من الوظائف المعرفية والنشاط الكهربائي للدماغ. عندما حقق الباحثون الفئران مع Sroptoosotosin – الذي يسبب مقاومة الأنسولين – لاحظوا أعراضًا مشابهة للزهايمر والصرع ، حيث عانت الحيوانات من ذاكرة ضعيفة مع زيادة في نوبات التشنج.

توفر هذه النتائج تفسيرًا علميًا للعلاقة السريرية المرصودة بين المرضين ، حيث تشير الإحصاءات إلى أن مرضى الصرع من المرجح أن يصابوا بمرض الزهايمر مع تقدم العمر ، وأن حلقات الصرع شائعة في مرضى الزهايمر.

يعتقد الباحثون أن هذه العلاقة ترجع إلى حقيقة أن مقاومة الأنسولين في الدماغ تؤدي إلى سلسلة من التغييرات المرضية التي تشمل:

التهاب الأعصاب المزمن الذي يضر خلايا الدماغ.

الاضطراب في توازن الناقلات العصبية.

– تراكم البروتينات الضارة مثل بيتا الأميلويد والبروتين المستعرض.

– تضررت الخلايا العصبية في منطقة Al -Husayn المسؤولة عن الذاكرة.

ومن المثير للاهتمام ، أظهرت الدراسة أن هذه العلاقة الثنائية ، مثلما تسبب مقاومة الأنسولين في التغيرات التي تشبه الزهايمر والصرع ، أظهرت الفئران المعدلة وراثيا من دراسة الصرع تغييرات جزيئية مميزة لمرض الزهايمر.

تفتح هذه النتائج آفاقًا جديدة في فهم الأمراض العصبية ، مما يشير إلى أن العلاجات المستقبلية يجب أن تأخذ في الاعتبار هذا التداخل المرضي المعقد. يعمل فريق الأبحاث حاليًا على توسيع نطاق الدراسة ليشمل تحليلًا للعينات البشرية من العلاج مع علاج العلاج ، بالتعاون مع الباحثين من جامعة هارفارد لدراسة التغيرات الوراثية والبروتين المرتبطة بهذه الحالات.

يعتقد الباحثون أن نتائج هذه الدراسة قد تمهد الطريق لتطوير علاجات أكثر فعالية تستهدف الآليات الجذرية الشائعة في المرضين ، بدلاً من التركيز على علاج الأعراض فقط.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى