تعاون بين بلديتي رأس الخيمة وكييتي الإيطالية لدعم التنمية المستدامة

تعاون بين بلديتي رأس الخيمة وكييتي الإيطالية لدعم التنمية المستدامة
رأس الخيمة في 14 يوليو / وام / وقّعت بلدية رأس الخيمة وبلدية كييتي في إيطاليا اتفاقية تعاون تهدف إلى تعزيز تبادل المعرفة ودعم مبادرات التنمية المستدامة في كلا الجانبين، مما يرسّخ شراكة رسمية بينهما.
وقع الاتفاقية خلال حفل رسمي أقيم في إمارة رأس الخيمة، سعادة منذر محمد بن شكر الزعابي، مدير عام بلدية رأس الخيمة، والدكتور لويجي فيبو، رئيس مجلس بلدية كييتي.
ويُجسّد خطاب النوايا الموقع إطارا للتعاون في عدد من المجالات الحيوية ضمن مسار التحوّل في قطاع الطاقة، بما يشمل رفع كفاءة القطاع الصناعي، وتعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة، ودعم التنقل المستدام، وتطوير أنظمة التحكم الآلي للمنازل، وترشيد استهلاك المياه، والحد من الانبعاثات الكربونية.
وقال سعادة منذر محمد بن شكر الزعابي إن الاستدامة تشكل تحديا عالميا يتطلب تضافر الجهود المحلية والدولية، ومن هذا المنطلق، يمثل تعاوننا مع بلدية كييتي خطوة مهمة نحو تبادل الخبرات واستقطاب الشركات المبتكرة إلى رأس الخيمة، إلى جانب خلق فرص تنموية واعدة للصناعات المحلية.
وأضاف أن هذا التعاون يعكس التزامنا المستمر بقيادة جهود التحول في قطاع الطاقة، انسجاما مع رؤية قيادتنا الرشيدة وإستراتيجية رأس الخيمة المتكاملة للاستدامة 2050.
وبموجب الاتفاقية، ستعمل بلدية كييتي على تسهيل مشاركة الشركات الإيطالية ضمن شبكتها في “قمة رأس الخيمة للطاقة” وغيرها من المبادرات ذات الصلة، فيما ستوفر بلدية رأس الخيمة منصات للحوار وورش عمل متخصصة لتعزيز تواصل الأعمال مع الجهات المعنية في الإمارة.
من جانبه، قال الدكتور لويجي فيبو إن اتفاقية التعاون مع بلدية رأس الخيمة فرصة حقيقية للطرفين ومناطقهما، فكييتي، المدينة العريقة التي تمتد جذورها لأكثر من ألف عام، تتمتع بمكانة ثقافية واقتصادية بارزة، ويستند اقتصادها إلى ركائز الثقافة والصناعة والخدمات والتعليم، مدعوما بوجود جامعة “غابرييلي دانونزيو” التي تمثل مرجعا علميا مهما في المنطقة.
وأكد أن الهوية الثقافية والاقتصادية لكييتي يمكن أن تلتقي مع هوية رأس الخيمة في نقاط مشتركة، تتيح تأسيس أرضية متينة للتكامل، وخلق فرص واعدة للنمو المشترك والتطور المستدام.
يذكر أن “إستراتيجية رأس الخيمة المتكاملة للاستدامة 2050″، التي أُطلقت في عام 2024، تمثل خريطة طريق شاملة للتنمية المستدامة في الإمارة، حيث تُعنى بتعزيز أمن الطاقة، وحماية البيئة، ورفع التنافسية الصناعية، والمساهمة في إزالة الكربون من الاقتصاد.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam