المملكة: تراجع وفيات الغرق 17%.. المملكة الأولى عالميًا في معايير السلامة المائية

أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن المملكة كانت على مستوى العالم للوفاء بأعلى معايير سلامة المياه والوقاية من الغرق ، منذ اعتماد “السياسة الوطنية لمنع الغرق”.
وأكدت أن الانخفاض في وفيات الغرق من قبل (17 ٪) يعكس فعالية البرامج الوطنية في تعزيز السلامة العامة وتحقيق التأثير الاقتصادي والمجتمعي.
جاء ذلك خلال ورشة عمل تنظمها الوزارة بالتزامن مع اليوم الدولي للوقاية من الغرق ، والتي تتوافق مع العشرين من يوليو من كل عام ، وهي المبادرة التي أطلقتها هيئة الصحة العامة “الوقاية” ، بمشاركة عدد من الوكالات الحكومية.
بينما قامت الوزارة بتنشيطها من خلال برامج الوعي والأنشطة الداخلية ، بالإضافة إلى تسليط الضوء عليها من خلال منصاتها الرقمية ؛ من أجل تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية السلوكيات الآمنة في بيئات المياه ، وتفعيل السياسات الوقائية المعتمدة لحماية الأرواح.

معايير سلامة المياه

أوضحت ورشة العمل أن المملكة تصدر في معايير سلامة المياه ؛ من خلال تنفيذها (12) مبادرة وطنية متكاملة لمنع الغرق ، مما يشير إلى أن المبادرات مكنت المملكة من تجنب عبء اقتصادي يقدر بأكثر من (800) مليون ريال ، مما يعكس تأثير السياسات الوقائية والاستثمار في المبادرات الوطنية.
وأضافت أن السياسة الوطنية للوقاية من الغرق ؛ ويهدف إلى تطوير نظام سلامة المياه ، من خلال إطار وطني موحد يركز على حماية الحياة في مختلف المسطحات المائية داخل المملكة ، من خلال السياسات القائمة على اللوائح المحلية والتشريعات التي تتوافق مع المعاهدات الدولية.
وأشارت إلى أن المملكة تتبنى أفضل الممارسات العالمية ، بما يتناسب مع خصائصها البيئية والجغرافية.
أكدت ورشة العمل أن النتائج الملموسة التي تحققت في تقليل معدلات الغرق وتجنب الأعباء الاقتصادية ؛ بفضل دمج الجهود الوطنية ، وتعزيز طرق التعاون بين السلطات المعنية ، بالإضافة إلى حرص المملكة على بناء نظام فعال ومستدام في مجال سلامة المياه ، تمشيا مع أهداف رؤية المملكة 2030 ، في حماية الحياة وتحسين نوعية الحياة.