المملكة: صور| تدوير مخلفات القهوة وشحن سريع للسيارات.. إبداعات بحثية وحلول مستدامة لطلاب ”موهبة”

راقب “اليوم” نماذج ملهمة لأفكار الطلاب ، والتي حولت التحديات إلى حلول ، بما في ذلك الابتكارات التي تسهم في إعادة تدوير النفايات العضوية لتوليد الكهرباء ، واستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد لصنع حماة مشعة صديقة للبيئة ، وكذلك التصميمات الهندسية المبتكرة التي تعالج صعوبات شحن السيارات الكهربائية بطرق غير فنية والبحث في الأورام السرطانية.
جاء ذلك خلال الحفل الختامي لبرنامج البحوث “الموهبة” في العلوم الهندسية ، التي قدمتها مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله من أجل المواهب والإبداع ، “المواهب” بالشراكة مع جامعة كينغ عبد العزيز.
الأخبار ذات الصلة

دعم موهوب
بادئ ذي بدء ، مدير مركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة الملك عبد العزيز د. Saud Wali التي تستضيفها الجامعة هذا العام 19 طالبًا موهوبين من مختلف مدن المملكة ، يشاركون في العمل على ستة مسارات بحثية متقدمة ، بما في ذلك الطاقة المتجددة ، والسيارات الكهربائية ، والاستدامة البيئية ، والهندسة الطبية ، والهندسة النووية ، والكيمياء الحيوية.
وأضاف أن هذه البرامج البحثية تأتي ضمن جهود الجامعة لتمكين الموهوبين وتوفير بيئة علمية تحضن الإبداع والابتكار ، من خلال تسخير القدرات ، والتغلب على جميع الصعوبات ، وتوفير المرافق والمعدات ، وكذلك كوادر البحوث المتخصصة لاحتضان هذه البرامج في مختلف الممرات للجامعة.
وأشار إلى أن هذه المبادرات تأتي في إطار رؤية الجامعة لتكريس المعرفة كأداة للتنمية ، وتمكين عقول الشباب من المساهمة في مواجهة التحديات الوطنية والعالمية من خلال البحث العلمي والابتكار التقني.

وقال الطالب ، عمر Al -mitwalli ، في المرحلة الثانوية الأولى: إنه يعمل في مشروع بحثي يهدف إلى تطوير حماة الإشعاع المستخدمة في المستشفيات والمراكز التي تتعرض للإشعاع في الوفرة ، وهي بديل آمن ومستدام للواقي الذكري التقليدي.
وذكر أن المواد المستخدمة حاليًا في إنتاج الواقي الذكري الإشعاعي تعتمد إلى حد كبير على عنصر الرصاص ، وهو مادة ثقيلة وسامة وتسبب أضرارًا صحية ، بالإضافة إلى التكلفة العالية وصعوبة التخلص منها بطريقة آمنة.
وتابع: يركز مشروعي على إنتاج حماة مشعين باستخدام مواد طبيعية مصنوعة من تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد ، مما يجعلها تتشكل بأحجام مختلفة ، أقل تكلفة ، أخف ، بالإضافة إلى كونها صديقة للبيئة.
وأشار إلى أن الدافع وراء الفكرة جاء من تجربته الشخصية مع والده ، الذي يعمل كطبيب في جراحة العظام ، مضيفًا: يجب على والدي دائمًا ارتداء حماة إشعاعية ثقيلة خلال الأشعة ، وأخبرني عن مدى الإرهاق الذي تسبب فيه ، ومن هنا جاءت فكرة تطوير بديل أكثر راحة وآمنة.

تطوير المشروع
وذكر أنه يطمح إلى توسيع نطاق استخدام هذه التقنية في المستقبل ، لتشمل الواقي الذكري المغطى بالوقائي ، المستخدم في غرف الأشعة والمصانع النووية والبيئات الأخرى المكشوفة للغاية ، مؤكدًا أن المشروع لا يزال في مراحله المبكرة ، لكنه يسعى إلى تطويره بالتعاون مع الباحثين والمتخصصين في الحقول الطبية.
من جانبه ، قال الطالب بدر بوخاري ، في الصف الثانوي الثاني: إن المشكلة العالمية للسرطان هي عيب في “الحمض النووي” ، أو “علماء التحصينات الحليمة” في الخلية ، ويحتوي على القليل من الحلول ، ولكن هناك صعوبة منها وهناك ضار ، ومثال على الصعوبة بالليزر ، ويطلق عليه الدواء الكيميائي ويسمى دوككسين “دوكس”.
من جانبه ، قال الطالب بدر بوخاري ، في الصف الثانوي الثاني: إن المشكلة العالمية للسرطان هي عيب في “الحمض النووي” ، أو “علماء التحصينات الحليمة” في الخلية ، ولديه حلول قليلة ، بعضها صعب وبعضها ضار ، وأبرزها دواء كيميائي يسمى “Dox”.

وأشار إلى اختيار “نبات الحكيم” المستخدم في الطب البديل بوفرة ، لأنه عشب مفيد ، وتم استخراج المواد القطبية منها على 3 أنواع من السرطان ، وهي “القولون والكبد والثدي” ، وأثبتت التجربة أن تأثير المريسي كان مكافئًا لتأثير DOX على السرطان.
وتابع: هدفنا المستقبلي هو التأكد من فعاليته من خلال إعادة التجارة أكثر من مرة ، وتجربة تأثيرها على الخلايا الطبيعية ، ومعرفة بالضبط ما أثر على الخلايا السرطانية.
أشار الطالب ، عبد الله ملباري ، إلى أنه يعمل في مشروع مبتكر يهدف إلى حل واحدة من أبرز العقبات التي تواجه مستخدمي السيارات الكهربائية ، والتي تمثل مشكلة في الشحن البطيء وتقتصر على توفير محطات الشحن في الأماكن العامة ، حيث تعمل على إيجاد شحن لاسلكي في مسارات الطلب السريع “، لتحويلها إلى شحن فعال ، وتلك التي تعتمد على تعتمد على الإحساس ، وتنشيطها ، وتنشيطها ، وتنشيطها ، وتنشيطها. تم تركيب السيارة في الأرض ، وتتحول السيارة إلى طاقة كهربائية مخزنة في البطارية أثناء الانتظار.

الأفكار المستدامة
قال: واحدة من أهم النتائج في بحثه هي تحويل السيارات في الانتظار في المسارات التي تقضي فيها من 5 إلى 45 دقيقة ، حتى وقت لشحن السيارات ، حيث يمكن توجيه رسوم على السيارة على بعد حوالي كيلووات في 10 دقائق ، وهي كافية للسفر بواسطة السيارة الكهربائية على مسافة تتراوح بين 5 إلى 7 كيلومترات ، اعتمادًا على نوع السيارة ، وهو أمر جيد للتخطي السريع أثناء التوقف السريع.
أشار الطالب “حمزة بابود” إلى أن حبه لتناول القهوة قاده إلى بحث لاستغلال نفايات القهوة في توليد الكهرباء ، من أجل الاستدامة والطاقة النظيفة ، حيث يعمل مشروعه على إعادة تدوير بقايا القهوة بعد استخدامه ، وهي مادة يتم استهلاكها بكميات هائلة على الصعيد العالمي ، حيث تصل بعض الإحصائيات إلى أن العالم ينتج حوالي 50 مليون طن من بقايا القهوة سنويًا فقط. أفكار مبتكرة للاستفادة منها بدلاً من رميها.

وأضاف أن فكرته هي استخدام الحرارة والرطوبة لتحفيز بقايا القهوة لإنتاج الكهرباء ، خاصة وأن الجهد الناتج كان ضعيفًا في درجة حرارة الغرفة ، لكنه زاد تدريجياً مع زيادة درجة الحرارة ، حتى وصل إلى 5 فولت عند 200 درجة مئوية ، وهو نتيجة واعدة.
وأكد أن المشروع يساهم في تحويل النفايات العضوية إلى مصدر للطاقة النظيفة ، ويعكس التزامه بالمساهمة في تحقيق التنمية البيئية المستدامة ، وشكر جامعة الملك عبد العزيز لدعمه الكامل خلال فترة تنفيذ المشروع.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر