المملكة: بحد أقصى 20 حصة.. تنظيم وزاري ينهي تكدس الحصص لدى المعلمين

هذا من خلال التدابير التنظيمية الجديدة التي تسمح بنقل المعلمين بين المدارس داخل القطاع التعليمي نفسه ، وفقًا لأولويات القرب الجغرافي ، في خطوة تهدف إلى تعزيز العدالة المهنية وتحقيق كفاءة استخدام الكوادر التعليمية.
أوضحت الوزارة أن المهمة ستكون من خلال الأنظمة الإلكترونية المعتمدة ، مع الحاجة إلى المسافة المحددة إلى المهمة لا تتجاوز نطاق 75 كم ، وفقًا لمسافة التفويض المعتمدة ، مع التأكيد على الالتزام بضوابط محددة لضمان العدالة وعدم التمسك بالبيئة المدرسية.
الضوابط التنظيمية
في ضوابطها التنظيمية ، نصت الوزارة على أن المعلم المعين ليكون أحد الفوائض في مدرسته الأصلية بعد الانتهاء من أسهم زملائه ، وأن أسهم المعلمين المتوسطة في المدرسة المستقبلية تتجاوز 75 ٪ من النصاب التعليمي وفقًا لفصلهم التعليمي ، الذي يعكس حاجة حقيقية في تلك المدرسة.
حدد التعليم سقفًا أعلى للصف المسموح به للمعلم المسؤول ، حيث أن النصاب القانوني لمعلمي صفوقي لا يتجاوز “المعلم” و “مدرسًا لـ” 20 درسًا في الأسبوع ، و 18 سهمًا لترتيب “المعلم المتقدم” ، و 14 سهمًا لترتيب “الخبراء” ، مع إلزام الدورات المدرسية بتدوير التعيين بين المعلمين التخصصين داخل المدرسة ، لضمان التخلص من التدريس.
تأتي هذه المنظمة بعد أن راقبت الوزارة تباينًا كبيرًا في أسهم المعلمين في بعض المدارس ، حتى داخل مدينة واحدة ، حيث يتم تعيين بعض المعلمين حتى 24 درسًا في الأسبوع ، في حين أن البعض الآخر لا يتجاوز نفس التخصص من 6 فصول ، والتي كانت تعتبر مؤشراً على الحاجة الملحة لتفعيل آليات توزيع أكثر عدلاً ومرونة.
توقعت الوزارة أن هذا الإجراء الجديد سيساهم في تحقيق العدالة المهنية بين المعلمين ، ورفع رضاهم الوظيفي ، وكذلك تحسين كفاءة توزيع الموارد البشرية التعليمية في المدارس ، تمشيا مع أهداف جودة التعليم ورفع منتجات التعلم.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر